أوقفت اللجنة التأديبية السعودية لقضايا المنشطات محمد شاوين وحسين آل حمضة لاعبي المنتخب السعودي لألعاب القوى، عن المشاركة في المنافسات الرياضية داخليا وخارجيا، لمدة ثلاثة أعوام للأول، وعامين ونصف العام للثاني، لوجود انتهاك لأنظمة مكافحة المنشطات.
وأوضحت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات في بيان أصدرته، أمس، أن الانتهاك المسجل بحق اللاعبين هو الانتهاك الثاني من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات في الرياضة «استخدام اللاعب أو محاولته استخدام عناصر أو طرق محظورة»، وذلك على أساس تغيرات الدم غير الطبيعية، حسب متابعة جواز السفر البيولوجي للفترة من 2009 حتى 2012م، مشيرة إلى أنها أتاحت الفرصة للاعبين لحضور جلسة الاستماع التي تم خلالها استعراض المستندات الثبوتية والإجراءات كافة، وأخذ أقوالهما، مع إتاحة الفرصة لهما للدفاع والإيضاح وأخذ حقهما الكامل.
وأشارت اللجنة إلى أنها أحالت مستندات القضية كافة إلى اللجنة التأديبية السعودية لقضايا المنشطات، التي أصدرت قرارها بإيقاف شاوين عن المشاركة في المنافسات الرياضية داخليا وخارجيا لمدة ثلاث سنوات، اعتبارا من تاريخ الإيقاف المؤقت 13-2-2013، وكذلك إيقاف آل حمضة عن المنافسات الرياضية داخليا وخارجيا لمدة عامين ونصف العام، اعتبارا من تاريخ الإيقاف المؤقت 15-2-2013، وفقا للمادة الثانية - الفقرة الثانية، والمادة العاشرة - الفقرتين الثانية والسادسة من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات في الرياضة، وسحب أي ميداليات أو جوائز وإلغاء النتائج التي حققها شاوين منذ تاريخ 12-6-2011م، وآل حمضة منذ تاريخ 29-3-2009، وهو تاريخ بدء ظهور التغيرات في تحاليل الدم لهما، التي أجراها الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وفقا للمادة التاسعة من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات في الرياضة، مع إشعار الاتحادين السعودي والدولي لألعاب القوى بهذا الإجراء والعقوبة الصادرة بحق اللاعبين لاعتماد تنفيذها. ويحمل العداء السعودي محمد شاوين الميدالية الذهبية في سباق 1500م في دورة الألعاب الآسيوية بغوانزوا الصينية كما فاز بميداليات متنوعة على المستوى الخليجي والعربي والآسيوي والدولي في العامين الأخيرين.
ويثير القرار صدمة في الشارع الرياضي السعودي نظير السمعة العالية التي يحظى بها لاعبو القوى السعوديون.