كلاسيكو «الأصفرين» يشعل دوري المحترفين اليوم.. ونور تحت الأنظار

العروبة ونجران يستضيفان النهضة والفيصلي في الجولة 11 من المنافسات

جانب من مواجهة سابقة بين الاتحاد والنصر في دوري المحترفين السعودي
TT

سيكون لاعب النصر، محمد نور، محط أنظار الجماهير ووسائل الإعلام، وسيرقب الجميع تحركاته داخل أرض الملعب لحظة بلحظة وهو يواجه فريقه السابق «الاتحاد» للمرة الأولى منذ انتقاله في أبريل (نيسان) الماضي، وذلك ضمن مباريات الجولة 11 لدوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين. ويملك نور قاعدة جماهيرية واسعة في المدرج الاتحادي، خصوصا أن انتقاله لم يكن بمحض إرادته بعدما خيرته الإدارة الاتحادية بين قراري الرحيل أو الاعتزال. واحتل نور مكانا أساسيا في النصر عقب رفض الثلاثي البرازيلي اللعب عشية مباراة الهلال الماضية، ومن المؤكد أنه سيكون اليوم أحد خيارات المدرب الأوروغوياني كارينيو كما حدث في المباراة السابقة. ويحتضن ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية في الشرائع القمة المرتقبة التي يحضر فيها النصر ليدافع بشراسة عن سجله الخالي من أي هزيمة حتى الآن، إضافة لرفضه التفريط بأي نقطة قد تفقده الصدارة التي استعادها في الجولة الماضية عقب فوزه على غريمه التقليدي الهلال بهدفين مقابل هدف يتيم. ويدرك الأوروغوياني كارينيو، المدير الفني للفريق، خطورة المباراة وأهميتها، خصوصا أنها تحضر بعد نشوة كبيرة للاعبي فريقه، إلا أنه سيعول كثيرا على شايع شراحيلي وبجواره إبراهيم غالب في خط الوسط ومن أمامهما نور وفي المقدمة محمد السهلاوي. على الطرف الآخر، يدخل الاتحاد هذه المواجهة بين أنصاره ومحبيه بعدما استعاد جزءا من ثقته المفقودة وتحقيقه انتصارا كبيرا على نظيره الرائد بأربعة أهداف مقابل هدف جعلته يحتل المركز السادس برصيد 15 نقطة. ورغم المستويات الفنية المتواضعة التي يقدمها الاتحاد، إلا أن روح لاعبيه الكبيرة والتي تطغى في مثل هذه المباريات الحماسية والمواجهات الجماهيرية، ستكون أحد أبرز الأسلحة التي يعول عليها الإسباني بينات، مع عودة هداف الفريق مختار فلاتة لأجواء التهديف ونجاحه في تسجيل «هاتريك» بالجولة الماضية، إضافة لوجود سعود كريري وفهد المولد. وفي ثاني مواجهات هذا اليوم يستضيف نجران فريق الفيصلي على ملعب نادي الأخدود عصرا، حيث يبحث عن استعادة أجواء الانتصارات التي افتقدها في الجولتين الماضيتين، الأمر الذي جعله يتراجع للمركز السابع برصيد 15 نقطة بعدما كان يحتل المركز الثالث خلفا للنصر والهلال. ويتسلح نجران بعاملي الأرض والجمهور، إضافة لأبرز نجومه: الأردني مصعب اللحام والبرازيلي دوس سانتوس، رغم افتقاده خدمات لاعبه عبد العزيز حمسل الموقوف بحصوله على ثلاث بطاقات صفراء. وفي الطرف الآخر يبدو فريق الفيصلي منتشيا بتقدمه في سلم ترتيب الدوري وحلوله في المركز العاشر برصيد 11 نقطة عقب فوزه الأخير على نظيره الشعلة بهدفين دون رد، ورغم صعوبة مهمة الفيصلي في انتزاع الفوز من ملعب نجران فإنه لن يكون ضيفا سهلا على مارد الجنوب. وفي ختام المواجهات يحل النهضة ضيفا على نظيره العروبة عصر اليوم على ملعب الأخير بمقر النادي في مدينة سكاكا بالجوف، وسيبحث العروبة جاهدا عن تحقيق انتصاره الثاني بعدما أنهى غالبية مبارياته بالتعادل، كان آخرها أمام الاتفاق في الجولة الماضية، والشعلة في الجولة التي تسبقها. وسيفتقد التونسي جميل بلقاسم، مدرب الفريق، خدمات مهاجمه الكاميروني إيدوا الموقوف بحصوله على ثلاث بطاقات صفراء، إلا أنه سيعول كثيرا على خدمات مشاري العنزي وإبراهيم صلاح ومن قبلهما نجم الفريق حتى الآن الحارس رافع الرويلي. في المقابل ما زال النهضة يحاول جاهدا وقف النزيف النقطي الذي ما زال ملازما للفريق الذي يحتل حاليا مؤخرة ترتيب الدوري برصيد 3 نقاط حققها من ثلاثة تعادلات دون قدرته على تذوق طعم الانتصار حتى الآن، وستكون المباراة ذات ندية كبيرة بين الفريقين خاصة في رغبة العروبة التقدم في سلم ترتيب الدوري والابتعاد عن المراكز المتأخرة كما حال فريق النهضة.