عاد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم لقائمة المائة في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي يصدر كل شهر، حيث احتل في تصنيف شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المركز الـ99 برصيد 352 نقطة بعدما كان في الشهر الماضي يحتل المركز الـ101 برصيد 388 نقطة. ونجح الأخضر السعودي في العودة لقائمة أفضل مائة منتخب بعدما خرج منها قبل 16 شهرا، حيث كان في يونيو (حزيران) 2012 يحتل المركز الـ92 قبل أن يبدأ رحلة التراجع التي لازمته ليصل للمركز الأسوأ في تاريخه، وذلك في ديسمبر (كانون الأول) 2012 الذي احتل فيه المركز الـ126.
وأوضح نعيم البكر، عضو لجنة المسابقات وأحد القائمين على موقع المنتخب السعودي؛ أن تصنيف الشهر المقبل «ديسمبر» سيقفز فيه الأخضر نحو المركز الـ88، وذلك لحذف مباريات بطولة غرب آسيا من معدل العام الحالي 2013، موضحا أن «الفيفا» أدرج مباريات بطولة غرب آسيا في قائمة مباريات المنتخب التي سيخوضها في يناير (كانون الثاني) المقبل كمباريات للمنتخب الأول، إلا أن إدارة المنتخبات بالتأكيد ستسارع في مخاطبة «الفيفا» لإلغاء هذه المباريات لأنها ستؤثر في تصنيف يناير، الذي من المتوقع أن يواصل فيه الأخضر تقدمه ويحضر تحت المركز الثمانين. واستمرارا في التصنيف الدولي للمنتخبات، فعلى صعيد القارة الآسيوية حضر المنتخب السعودي بذات المركز العاشر الذي كان عليه في الشهر الماضي، في حين انتزع منتخب إيران صدارة سلم الترتيب في القارة الصفراء على حساب اليابان التي حلت في المركز الثاني وكان الفارق بين المنتخبين 12 نقطة، في حين جاءت كوريا الجنوبية في المركز الثالث على حساب منتخب أوزبكستان الذي تراجع للمركز الخامس، في حين حضرت أستراليا في المركز الرابع آسيويا رغم تراجعها في تصنيف الشهر الحالي، إلا أنها تقدمت نظير التراجع الكبير لمنتخب أوزبكستان. وفي المركز السادس آسيويا، حضر المنتخب الأردني الذي فقد فرصة التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه بعد خسارته الملحق العالمي المؤهل للمونديال، وحضر المنتخب الإماراتي في المركز السابع على صعيد القارة الصفراء، في حين جاءت عمان والصين في المركزين الثامن والتاسع على التوالي دون أي تغيير.
أما على صعيد ترتيب المنتخبات العربية في القارتين الآسيوية والأفريقية، فقد واصل منتخب الجزائر المنتشي بالتأهل لكأس العالم 2014 زعامته العربية واحتل صدارة الترتيب، في حين حضر ثانيا منتخب مصر، ثم منتخب تونس في المركز الثالث، ورابعا حضر المنتخب الليبي الذي حل في المركز الـ63 عالميا، وخامسا اتجهت البوصلة نحو القارة الآسيوية، حيث جاء المنتخب الأردني في المركز الخامس عربيا، ثم منتخب الإمارات سادسا قبل أن تعود الوجهة مرة أخرى نحو القارة الأفريقية ليحتل المنتخب المغربي المركز السابع عربيا، ثم منتخب عمان ثامنا، والسعودية تاسعا، وعاشرا حضر المنتخب القطري.
وعلى صعيد القائمة العالمية، فقد حافظت إسبانيا على زعامتها دون أي تغيير، وحل خلفها منتخب ألمانيا، ثم الأرجنتين، ورابعا جاء منتخب كولومبيا دون أي تغيير عن الشهر الماضي، في حين نجحت البرتغال في الحلول بالمركز الخامس بعد خطف التأهل لكأس العالم 2014 في الملحق العالمي والقفز تسع خطوات في التصنيف الحالي، وجاء منتخب أوروغواي في المركز السادس، ثم منتخب إيطاليا سابعا، في حين حضر منتخبا سويسرا وهولندا في المركزين الثامن والتاسع بعدما تراجع الثنائي خطوة نحو الوراء، وفي المركز العاشر جاء المنتخب البرازيلي الذي نجح في العودة مجددا لقائمة العشرة الكبار.
من ناحية أخرى، ناقش المسؤولون في إدارة المنتخبات السعودية لكرة القدم آلية مشاركة منتخب السعودية للناشئين في بطولة كوتيف المقررة في إسبانيا العام المقبل، وذلك خلال اجتماع حضره المدير الفني الإسباني لوبيز كارو وأعضاء الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية بكافة فئاتها مساء أول من أمس في العاصمة الرياض، وسط حضور فاوستو هرفاس وخوان سلفادور وخوان خوسيه، ممثلي بطولة كوتيف الإسبانية الدولية.
وطالب الإسباني لوبيز كارو، المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم والمسؤول عن المنتخبات الوطنية بفئاتها الأخرى؛ بضرورة إقامة مزيد من المباريات الرسمية للمنتخبات السنية بهدف صقلها وإخضاع اللاعبين لمزيد من الاحتكاك مع منتخبات أوروبية ولاتينية وأفريقية وآسيوية.