تستمر حالة الطوارئ في صفوف الميلان، خاصة في خط الوسط. وسيكون دفاع الميلان أمام كاتانيا اليوم مجهولا تقريبا، في ظل استخدام لاعبين في وسط الملعب وظهير مجهول. وكان أليغري يتمنى استعادة فيليبي ميكسيس وكريستيان زاكاردو اللذين رفعا الراية البيضاء. وعلى الأقل هناك خبر جيد بمشاركة الشعراوي، حيث سيعود للجلوس على مقعد البدلاء بعد مرور 3 أشهر على ظهوره الأخير.
ونبدأ بالأخبار المؤلمة أولا، حيث لا يمكن استعادة ميكسيس بسبب إصابة في عينه اليسرى، وكذلك زاكاردو الذي أصيب بالتواء الكاحل. ولم يتدرب كلاهما بالأمس، ويشير كل شيء لعدم تمكنهما من المشاركة في مباراة كاتانيا. ووضع الفرنسي حرج بشكل خاص، لأن إصابته في عينه قد تسبب تضبب الرؤية، لذا تقل احتمالات رؤيته في الملعب. وفي ظل إيقاف زاباتا، سيلعب في الوسط بونيرا وسيلفيستري اللذان لم يشكلا ثنائيا حتى الآن، لإصابتهما فترة طويلة أيضا. وحل بونيرا محل ميكسيس في المباراتين الأخيرتين، وكان أداؤه إيجابيا جدا، خاصة في مباراة دوري الأبطال. وفي هذه اللحظة الصعبة، يحتاج الميلان لشخص يضمن الأمان في الدفاع. ونذكر أن سيلفيستري أيضا لعب مباراتين حتى الآن، لكنه لم يترك صورة سيئة. وربما يساهم الثنائي الجديد في منح الاستقرار لخط الدفاع الذي اخترقه الكثير من الأهداف. وعلى الجانب الأيمن سيلعب بولي، المناسب بالفعل لمركز الظهير، حتى وإن كان أليغري لا يزال لديه أمل صغير في استعادة أباتي، الذي التوى كاحله في مباراة غلاسكو، لكن بدرجة طفيفة. وسيقوم باختبارات أخيرة قبل المباراة لمعرفة إذا ما كان يستطيع المشاركة أم لا يزال يشعر بألم.