الضغوطات الجماهيرية تجبر محمد الفايز على الاستقالة من رئاسة الاتحاد

إدارة النادي أقالت الإسباني بينات وكلفت حسن خليفة مؤقتا

حسن خليفة و بينات
TT

أعلن محمد الفايز رئيس نادي الاتحاد عن استقالته رسميا من منصبه فيما كلف عادل جمجوم بتسيير أمور النادي حتى انعقاد الجمعية العمومية لاختيار الرئيس الجديد للنادي.

من جهة أكد مدني رحيمي، عضو شرف نادي الاتحاد، عدم طرح أي موضوع يتعلق باستقالة الإدارة خلال اجتماعها في وقت مبكر من صباح أمس، مشيرا إلى أن الأنباء كلها التي تناولت رغبة الفايز في الاستقالة مجرد اجتهادات صحافية جانبها الصواب.

ونوه رحيمي إلى أن مشكلة الاتحاد واضحة، ومتمثلة في الأمور المالية، وإذا توافرت سيكون في صورة أفضل، منوها بأنه لم يحضر الاجتماع، إلا أنه تحدث مع الإدارة الاتحادية عما تمخض عنه اجتماعهم، مشيرا إلى أن هناك توجها لإقالة الإسباني بينات، مدرب الفريق الأول، وتكليف حسن خليفة، أحد المدربين الوطنيين بالنادي مدرب فريق الأولمبي، مبينا أن القرار من المفترض أن يكون قد اتخذ بشكل رسمي أمس.

على الصعيد ذاته، كشفت مصادر اتحادية لـ«الشرق الأوسط» أمس عن قرار إداري تمثل في إقالة الإسباني بينات، مدرب الفريق الأول، وتكليف المدرب السعودي حسن خليفة، دون تعليق رسمي من إدارة النادي، إلى جانب رفضها الرد على الاتصالات المتكررة لتوضيح موقفها بصفة رسمية، في حين أشارت المصادر إلى تأجيل الإدارة الاتحادية إصدار قرارها بإقالة المدرب للمساء إلى حين التواصل مع الإسباني بينات، مدرب الفريق، والجلوس معه لمناقشة مستحقاته المالية، والشرط الجزائي لفسخ العقد، وتبعات القرار قبل اتخاذه رسميا.

وكشف مصدر مقرب من إدارة نادي الاتحاد أن الإدارة سوف تنظم مؤتمرا صحافيا بمدينة دبي يوم 11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل لعرض الاستثمار في النادي على جميع الشركات العالمية الموجودة في دبي، والتي لديها اهتمام خاص بالاستثمار الرياضي.

وقال المصدر إن «المؤتمر سيقام في أحد الفنادق العالمية الكبرى في دبي، وقد وجهت إدارة الاستثمار بالنادي الدعوات إلى الشركات العالمية لحضور هذا المؤتمر، وإن التوجه إلى دبي لعرض الاستثمار على الشركات العالمية ليس معناه أن الشركات المحلية لم تتقدم للاستثمار في النادي؛ بل توجد أكثر من ثلاثة عروض كبيرة؛ ولكن البحث عن الأفضل والأكبر ماديا دفع إدارة الاتحاد إلى إقامة هذا المؤتمر الصحافي»، مشيرا إلى أن العقود التي سيتم التوقيع عليها في حال تم الاتفاق مع أي شركة عالمية لن يقل عن خمس سنوات ليستفيد منها الكيان الاتحادي، مؤكدا أن هذا المؤتمر لا يتعارض مع لجنة الاستثمار بالاتحاد السعودي لكرة القدم، وستخضع العقود لكافة شروط والتزامات رعاية الشباب.