رغم الأجواء الاحتفالية التي عاشها جمهور نادي هال سيتي بالفوز التاريخي على ليفربول 3 - 1 في الدوري الإنجليزي، فإن اقتراح تغيير اسم الفريق إلى هال تايغرز فجر أزمة كبيرة بين المشجعين ومالك النادي.
ويأمل رجل الأعمال المصري الأصل عاصم علام في إعادة تسمية النادي الذي تأسس منذ 109 أعوام في يوركشاير إلى «هال تايغرز» وهو الأمر الذي يعارضه جمهور الفريق، الذين قاموا بإنشاء مجموعة احتجاج تدعى «سيتي حتى نموت» والتي أقيمت عقب معرفة الجميع بنية علام تغيير اسم النادي من أجل جذب المزيد من الاستثمارات، وحملوا لافتات تقول «نموت ولا نسمح بتغيير اسم النادي» خلال المباراة الأخيرة. وأدت تصريحات علام بوصف معارضي وجهة نظره بأنهم «مشاغبون» وأنهم «يمكنهم الموت عندما يحلو لهم» إلى تفجير الأزمة مع جماهيره الغاضبة التي طالبته ببيع النادي.
ووجد ستيف بروس مدرب الفريق نفسه في وسط الأزمة وبات عليه أن يتعامل بحرص مع المسألة تفاديا لإغضاب الجماهير وأيضا مالك النادي، وفي نفس الوقت إبعاد اللاعبين عن هذا الجدل حرصا على استمرار العروض الجيدة التي يقدمها الفريق مؤخرا.
وقال بروس عقب الفوز على ليفربول الذي دفع بفريقه إلى منتصف جدول الترتيب: «أشعر بالسعادة للحديث إلى مالك النادي والتعبير عن رأيي، إلا أننا إذا أراد أن يلعب الفريق بقميص لونه وردي فإن من حقه ذلك». وخلال مباراة جرت الأسبوع الماضي أمام كريستال بالاس حاول المشرفون على الملعب إزالة لافتة مكتوب عليها «نحن هال سيتي» بينما حملت لافتة أمام ليفربول عبارة «نموت ولا نسمح بتغيير اسم هال سيتي». وقال بروس إنه يأمل في الجلوس مع علام والوصول إلى حل يسعد الجميع.