اتحاد القوى السعودي يسمي لجانه.. ونواف رئيسا للمنتخبات

مفاوضات جادة مع «البريد» لرعاية النجوم والبطولات مستقبلا

الأمير نواف بن محمد
TT

شكّل الاتحاد السعودي لألعاب القوى مناصبه الإدارية للفترة المقبلة، وذلك خلال اجتماعه الأول عقب التشكيل الجديد برئاسة الأمير نواف بن محمد، وبحضور كافة الأعضاء، والذي عقد أول من أمس في مقر الاتحاد بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض.

وسيترأس الأمير نواف بن محمد لجنة المنتخبات، فيما تم تعيين سليمان الزايدي نائبا لرئيس الاتحاد ولجنة التخطيط والمتابعة، والمهندس سهيل الزواوي أمينا عاما للاتحاد ورئيسا للجنة الحكام والمنشآت والتجهيزات، كما تم اختيار إبراهيم العويران أمينا للصندوق، والدكتور حبيب الربعان لرئاسة اللجنة الفنية، فيما سيتولى تركي باديب لجنة التسويق. وكان الاجتماع قد استهل بكلمة للأمير نواف بن محمد رحب فيها بالأعضاء الجدد في الاجتماع الأول وتحدث عن البرنامج الزمني الداخلي، مشيرا إلى أن البرنامج سيقام خلال أشهر معينة، وهو ما يوجب مضاعفة الجهد في ظل البداية الحالية للرياضة المدرسية، مطالبا بتطوير البرنامج الزمني للموسم المقبل وتقديم الأعضاء اقتراحاتهم حياله.

وطرح الاجتماع إقامة مكاتب رعاية الشباب في المناطق بطولات ترعى جميع الفئات العمرية عن طريق وزارة التربية والتعليم كبطولات تنشيطية، في ظل أن بطولات المناطق الحالية لم تشهد إبراز لاعبين، مع محاولة تفعيل بطولات المناطق وأن تكون تحت إشراف الاتحاد وتكليف اللجنة الفنية بتقديم دراسة متكاملة عن تطوير بطولات المناطق خلال الاجتماع المقبل للاتحاد.

وكلف المجلس العضوين العميد صالح الفيروز والمقدم سلطان الودعاني بزيارة الشؤون الرياضية في وزارة الحرس الوطني لبحث إمكانية وتفعيل التعاون معهم، مع تكليف أعضاء المجلس بحضور البطولات السعودية وتكليف الأمانة العامة في الاتحاد بالتنسيق بين الأعضاء في هذا الجانب.

وشهد الاجتماع كذلك تسمية رؤساء الوفود المشاركة في البطولات الخارجية، وهي 17 بطولة على مختلف الأصعدة الخليجية والعربية والآسيوية والعالمية.

من جانبه، أكد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى الأمير نواف بن محمد، أن الاجتماع كان مثمرا كما توقع.

وقال عقب الاجتماع: «معي في مجلس الإدارة زملاء موجودون منذ 20 عاما في الاتحاد، بعضهم كلاعبين وكإداريين، وهناك سهولة في العمل؛ لأن الجميع جاء ليعمل وبرامجنا لن تتغير، بل الذي سيتغير الاستراتيجية»، مؤكدا أن العمل الحقيقي في لجان الاتحاد. وأضاف: «المحافظة على المكتسبات التي تحققت لألعاب القوى السعودية هو الشغل الشاغل للاتحاد، وكذلك إضافة مكتسبات وإنجازات أخرى على مختلف الميادين».

وشدد الأمير نواف بن محمد على أن تركيزهم سيكون منصبا على البطولات الداخلية واكتشاف المواهب بتسارع أكبر من السابق، وقال: «نحتاج لتكاتف مكاتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب وإدارات التعليم في مختلف مناطق السعودية لتحقيق ما نسعى إليه جميعا»، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن شراكتهم مع وزارة التربية والتعليم في مجال الرياضة المدرسية موجودة وملموسة ويسعون إلى تفعيلها بشكل أكبر.

وأكد رئيس اتحاد القوى أن هناك شراكات مع القطاع الخاص لرعاية الاتحاد، وقال: «الرعاية موجودة للاتحاد منذ 3 سنوات، حيث شكلنا لجنة للتسويق، واجتمعنا أمس مع البريد السعودي بهذا الخصوص، وسيكون لنا أكثر من راع في القريب العاجل».