تركت الفرنسية ماري جوزيه بيريك البطلة الاولمبية لسباق 400 متر عدوا ثلاث مرات دورة العاب سيدني وتوجهت الى سنغافورة بشكل مفاجئ وغاضب امس وتردد انها تعرضت لتهديدات من شخص اقتحم غرفتها بالفندق خارج الفريق الاولمبي.
واعلنت شركة ريبوك راعية العداءة الفرنسية انها قررت مغادرة استراليا بعد ان اقتحم رجل غرفتها بالفندق وهددها، وبذلك لن تدافع عن لقبها الاولمبي ولن تشارك في تصفيات سباق 400 متر عدوا اليوم.
لكن مسوؤلي الفندق الذي كانت تقيم فيه بيريك في سيدني اشاروا الى انه لم يحدث اي اختراق امني للفندق كما تزعم العداءة الفرنسية. وقال متحدث باسم الفندق «نحن نتطلع لاي تفسير تقدمه لنا ماري جوزيه بيريك».
وكانت بيريك البالغة من العمر 32 عاما قد جمعت بين ذهبيتي سباقي 200 و400 متر في اولمبياد اتلانتا عام 1996 وهو انجاز غير مسبوق. كما فازت بذهبية سباق 400 متر في دورة برشلونة عام 1992.
وكان متوقعا ان تكون المنافسة الرئيسية في سباق 400 متر عدوا للاسترالية كاثي فريمان التي قامت بايقاد الشعلة الاولمبية.
وقد غادرت بيريك استرليا وفي نيتها التوجه الى لندن عبر سنغافورة وفي اثناء رحلتها تصادف وجود مصور بالقناة التاسعة في التلفزيون الاسترالي التقط لها بعض المشاهد في مطار سنغافورة مما ادى الى غضب خطيبها الذي انطلق كالسهم ليضرب المصور. وقالت ان الشرطة السنغافورية انها استجوبت بيريك وخطيبها، دون ان توجه لهما أي اتهامات.
وقال فيليب لامبلان رئيس الاتحاد الفرنسي لالعاب القوى امس انه يشعر بالاحباط لان بيريك غادرت الدورة كاللص.
وقال لامبلان: فرنسا باسرها عوقبت بهذا القرار.. أنسب وصف لهذه الرواية هو انها غادرت كاللص. واضاف: بيريك لم تتصل بالبعثة الفرنسية ولم ترد على رسائله في تليفونها المحمول.
واصدرت وزارة الرياضة الفرنسية واللجنة الاولمبية الفرنسية بيانا مشتركا يؤكد ان بيريك لن تشترك في سيدني.
وقال: تركت ماري بيريك سيدني وهذا يعني انها لن تشترك في اولمبياد سيدني. واكدت البعثة الفرنسية ان رحيلها لا صلة له بضوابط مكافحة العقاقير، لم تجر فحوص عشوائية لبيريك.