الاتحاد يقيل الإسباني بينات ويعين المصري أنور بديلا مؤقتا

بن داخل وعلوان يعلنان استعدادهما للتعاون مع «لجنة التحقيق»

بينات
TT

أبدى محمد بن داخل وإبراهيم علوان، رئيسا نادي الاتحاد السابقان، استعدادهما للتعاون مع لجنة دراسة الأوضاع بنادي الاتحاد، التي جرى تكليفها من قبل الأمير نواف بن فيصل، الرئيس العام لرعاية الشباب، والتي يرأسها أحمد روزي، مدير مكتب رعاية الشباب بجدة، وتضم كلا من: عبد العزيز العنزي ممثلا للإدارة القانونية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وسعد الرويس ممثلا لشؤون الأندية، والمستشار القانوني وليد عبد الرزاق معاذ ممثلا للاتحاد السعودي لكرة القدم، ومعيض الشهري ممثلا للجنة الاحتراف، بالإضافة إلى مندوب من مكتب المحاسب القانوني التابع للرئاسة العامة لرعاية الشباب.

وقال بن داخل إن إدارته سلمت الأمور المالية والقانونية بالكامل لإدارة محمد الفايز، ولا يوجد أي غموض، وإنه على استعداد «للتعاون مع اللجنة، وتقديم أي معلومات يحتاجون إليها، وجميع أعضاء مجلس إدارتي سيقدمون المعلومات كلها التي تحتاج إليها اللجنة».

من جانبه، قال إبراهيم علوان، رئيس الاتحاد الأسبق: «مستعد للتعاون مع اللجنة، مع العلم بأن إدارتي كانت مكلفة، وأدينا مهمتنا، وسلمنا الأمر لإدارة محمد بن داخل، وسيكون من أولى مهام اللجنة النظر في عقد اللاعب البرازيلي دي سوزا، والملابسات التي صحبت توقيع العقد، إلى حين مغادرة اللاعبين النادي، والنظر في قضية اللاعب المغربي محمد فوزي المالية، واللاعب الفلسطيني أنس الشربيني وقضيته مع الاتحاد، بالإضافة إلى النظر في مستحقات وكلاء اللاعبين التي بلغت 13 مليون ريال».

من جهة أخرى، أقالت إدارة نادي الاتحاد في ساعة مبكرة من صباح أمس الإسباني بينات، مدرب الفريق الكروي الأول، وتكليف المصري عمرو أنور، مدرب فريق الناشئين، بالإشراف على الفريق إلى حين التعاقد مع مدرب بديل، وجاء قرار الإدارة الاتحادية على خلفية النتائج غير المرضية التي يحققها الفريق، والتي كان آخرها خسارة فريق الشعلة 2 / 1 أول من أمس في المواجهة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.

وتولى المدرب عمرو أنور الإشراف على الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد مساء أمس خلفا للمُقال الإسباني بينات على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، استعدادا لمواجهة فريق الخليج غدا الثلاثاء ضمن دور الـ16 لبطولة كأس ولي العهد، وقد حرص المدرب عمرو أنور على الاجتماع مع اللاعبين قبل انطلاق المران، مطالبا إياهم بالتعاون معه لتغيير الصورة التي ظهر به الفريق مؤخرا، مبديا استعداده لمنح الجميع فرصة إثبات أحقيته في ارتداء الشعار، دون النظر إلى أي شيء آخر، مشددا على اللاعبين ضرورة التعاون وبذل قصارى جهدهم لعودة الفريق إلى توهجه من جديد.

من جهة أخرى، أكد الكويتي عبد الله الحمدان رفع المفوض عن شركة «هاتريك» الرياضية الكويتية مشعل العنزي خطابا للجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي يطالب فيه بفسخ عقد اللاعب راشد الرهيب مع ناديه الاتحاد، والالتزام بدفع 350 ألف ريال إلى جانب 6 رواتب متأخرة عن الموسم الماضي، أي بإجمالي مليونين ونصف المليون ريال. وكشف الحمدان عن أنه يحب نادي الاتحاد، وأن ما يحدث في النادي لا يرضي محبيه وعشاقه، وهو أمر يزعج الجميع، وقد اجتمع مع عادل جمجوم، رئيس نادي الاتحاد المكلف، حاليا، قبل ثلاثة أشهر إبان توليه منصب نائب الرئيس، بحضور اللاعب راشد الرهيب، وناقشا مصير اللاعب، مضيفا: «أجبرت الرهيب على التنازل عن شكواه في فترة سابقة إبان فترة الانتقالات الصيفية الماضية، لكي لا يقف اللاعب حجر عثرة أمام تسجيل النادي لاعبيه، بعد تواصلي مع عادل جمجوم، نائب الرئيس في ذلك الوقت».

وأشار الحمدان إلى أنه تواصل مع عبد الله البرقان، رئيس لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي، وأنه لن يقف مكتوف الأيدي، قائلا: «ما دفعنا إلى الظهور الإعلامي والحديث عن اللاعب هو طريقة تعامل عادل جمجوم، رئيس نادي الاتحاد المكلف، مع اللاعب راشد الرهيب، بعد ظهوري الإعلامي للحديث عما يتعرض له اللاعب، الأمر الذي استدعى تسلمه خطاب إخلاء سكنه، نظير عدم التزامه بدفع الإيجار المتأخر عليه، في ظل مماطلة الإدارة الاتحادية في تسليم اللاعب بدل سكنه على أقل تقدير، ما دفع الرهيب للانتقال إلى أحد الفنادق الخاصة للسكن به، وهو أمر لا أعتقد أن هناك من يقبله من الاتحاديين على لاعب في فريقهم».