تلقى الجهازان الإداري والفني لفريق الأهلي ضربة موجعة، قبل أيام من فتح فترة الانتقالات الشتوية التي تبدأ يوم الاثنين المقبل، بعد أن تعرض المهاجم الكوري سوك هيون لكسر في مشط القدم في نفس موضع إصابته السابقة التي غيبته عن مشاركة فريقه لما يزيد على الثلاثة أشهر بعد إجرائه عملية جراحية في البرتغال.
وجاءت الإصابة الجديدة من خلال اشتراك بسيط مع أحد زملائه خلال تدريبات أول من أمس، وجرى إجراء الكشف الطبي له صباح أمس (الخميس)، والذي أظهر وجود كسر في نفس الموضع السابق، ما يعلن نهاية الموسم بالنسبة للاعب مع الأهلي، الذي قد يتجه لإلغاء عقده والبحث عن بديل بعد أن كان الاتجاه لدى الجهاز الفني لفريق الأهلي بإعادة قيده في فترة الانتقالات الشتوية القادمة كلاعب آسيوي بعد تسريح بديله يونس محمود قبل انتهاء عقده المؤقت مع الأهلي، حيث بدأ مسؤولو النادي التحرك سريعا منذ ظهور نتائج الكشف في البحث عن لاعب آسيوي بديل ليتسنى لهم تسجيله مع الفترة الشتوية القادمة، حيث يبرز المهاجم العماني السابق عماد الحوسني كأحد أهم الأسماء التي عرضها مسيرو الأهلي على الجهاز الفني للاستعانة بخدماته مجددا بعد أن قضى اللاعب ثلاثة مواسم ناجحة في صفوف الأهلي وجرى إلغاء عقده الصيف الماضي لحاجته إلى عملية جراحية ستغيبه لفترة ليست قصيرة عن الكرة، وبات حاليا في جاهزية تامة بعد إكماله برنامجه العلاجي والتأهيلي تحت إشراف الأجهزة الطبية في المنتخب العماني.
وفتحت عودة الإصابة للاعب الكوري سوك هيون (كسر في مفصل القدم) باب التساؤل حول أهلية الجهاز الطبي البرتغالي في فريق الأهلي، الذي استعان به الجهاز الفني مع بداية الموسم الحالي، حيث أكد أحد المختصين أن ضعف التأهيل عامل أساسي لعودة الكسر لمشط القدم، ما يعني غياب اللاعب لفترة أطول من المرحلة السابقة لحاجته إلى عناية وتأهيل خاص حتى لا تؤثر على مستقبل اللاعب مع الكرة في حال تعرضه لمضاعفات.
من جهة أخرى، دخل نادي سانتوس البرازيلي على خط المفاوضات التي تدور هذه الأيام بين عدد من الأندية الخليجية والمهاجم البرازيلي فيكتور سيموس للظفر بخدماته خلال الفترة القادمة بعد أن وقفت مطالبات اللاعب المالية الكبيرة للموافقة على العروض الخليجية المقدمة لانتقاله، حجر عثرة في إكمالها طوال الفترة المالية، حيث يرغب النادي البرازيلي في استعارة اللاعب لمدة موسم واحد، بينما تشير مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الأهلاويين يرغبون في بيع البطاقة الدولية للاعب التي يملكها النادي والمدة المتبقية في العقد الذي ينتهي بنهاية عام 2015.