يعتزم الفرنسي ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، العمل على وقف انتشار صناديق الاستثمار في عالم كرة القدم.
وقال بلاتيني، أمس، في مدينة بلباو الإسبانية، قبل جلسة للجنة التنفيذية للاتحاد: «لن نقبل أن تكون حقوق اللاعبين في أيدي مؤسسات مالية».
وأضاف نجم المنتخب الفرنسي السابق: «في الماضي، كانت الأندية هي المالكة، الآن أصبحت الشركات المالية. ذلك أمر مخجل. الـ(يويفا) سيكافح من أجل تغيير الوضع».
وقال رئيس الـ«يويفا» إنه اقترح بالفعل على الاتحاد الدولي (فيفا) العمل معا من أجل محاربة انتشار صناديق الاستثمار.
وأشار محذرا إلى أنه «ما لم يتخذ (الفيفا) أي إجراء في هذا الصدد، فسنفعل نحن.. أعرف أن اللجنة الأوروبية تدعم خططنا».
وأصبحت كرة القدم الأوروبية قبلة لرجال الأعمال والمستثمرين الأجانب.
ويتصدر شيوخ من الدول الخليجية ورجال أعمال من روسيا وآسيا والولايات المتحدة المشهد في شراء أبرز الأندية الأوروبية.
والهدف الأكثر جذبا هو الدوري الممتاز الإنجليزي، حيث البيئة أكثر ملاءمة للمستثمرين مع وجود الكثير من الأندية المدرجة أسهمها في البورصة، ومن بين 20 ناديا في الدوري الممتاز الغني بعائداته، هناك 11 ناديا لملاك أجانب. كما أن هناك زحفا على أندية فرنسا وإيطاليا الكبرى مثل باريس سان جيرمان وموناكو، وإنترناسيونالي وميلان وروما.
وأوضح بلاتيني أن المراهنات غير المشروعة والتلاعب في النتائج يمثلان خطرا على كرة القدم أكبر من العنصرية أو العنف.
وقال: «العنصرية والعنف يؤثران على الجمهور. غش المراهنات والتلاعب يؤثران بشكل مباشر على الرياضة التي نعشقها». وأضاف متسائلا: «ما أهمية مباراة جرى الاتفاق على نتيجتها مسبقا؟».