روما ينطلق نحو دامبروزيو وسانابريا لتعزيز صفوفه

إدارة النادي تنوي تسريع صفقة ظهير تورينو وموهبة برشلونة الشابة

أنطونيو سانابريا
TT

«دعم فريق روما الآخر» أي الخطوط الثانية الخاصة بالاحتياطيين، كان هذا مفاد الحديث بين المدير الرياضي والتر ساباتيني والرئيس جيمس بالوتا في عطلة الأسبوع الماضي. أما عن باقي الفريق، فقد أظهر اتحاد أول 13 - 14 لاعبا والنية الآن توسيع دائرة اللعب. وقال بالوتا لساباتيني: «وإذا أتيحت بعدها فرصة..»، كما لو كان يقول له أخرج الأرنب من جعبتك، ولم لا..

إذن، روما سيبحث في سوق انتقالات يناير (كانون الثاني) المقبل عن لاعبين أساسيين محتملين، ثم التركيز في يونيو (حزيران) المقبل للصفقة الكبيرة. والهدف الأول هو دانيلو دامبروزيو الذي ليس على علاقة جيدة مع ناديه تورينو، ويمكن لروما أن يحصل عليه دون مقابل للنادي أو تسريع الحصول عليه بتقديم نيكو لوبيز (الذي من المفترض أن يرحل عن أودينيزي ليلعب). لكن تسعى وراء دامبروزيو فرق أخرى، مثل فيورنتينا وربما أيضا أحد الأندية الكبيرة في إيطاليا (الإنتر). وسنرى ماذا سيحدث لعدم وضوح الأمور في الإدارة لكن يظل الظهير إحدى أولويات النادي.

ومن جهة أخرى، يستهدف ساباتيني موهبة برشلونة بي الشابة أنطونيو سانابريا، فصانع الألعاب الباراغواياني شاب واعد، حتى وإن كان يبلغ 17 عاما. ومدير رياضي نادي روما مستعد لدفع 3 ملايين يورو في خزانة النادي الكتالوني، نظرا لأن روما لا يريد قطع العلاقات مع البارسا. وفي الواقع، عقد سانابريا على وشك الانتهاء، ولا يبدو ناويا على تجديد العقد، نظرا لأنه في المستقبل سيتعين عليه منافسة «الوحوش» ميسي ونيمار أو نجوم مثل بيدرو وسانشيز. ومن الأفضل البحث عن حظه في نادِ آخر بين روما وآرسنال ومانشستر سيتي. ويتمنى والتر ساباتيني الحصول عليه بدافع أن روما تشبه برشلونة أكثر من لندن ومانشستر.

ويبقى حلم الحصول على باستوري بالطبع، خاصة بعد كلمات لوران بلان الأخيرة: «خافيير؟ أتمنى ألا يذهب لكنه الآن ليس لاعبا هادئا ليصبح مهما في باريس سان جيرمان». كما يبقى السعي وراء باريديس، لاعب وسط بوكا البالغ من العمر 19 عاما، الذي تعرض للإصابة (بكسر بمشط القدم، وسيتوقف لشهرين أو ثلاثة أشهر). وكلها صفقات على قائمة أعمال ساباتيني، بالإضافة إلى الصفقات الممكنة في الصيف المقبل مثل الخاصة بالأرجنتيني إيتوربي أو البرازيلي جابرييل سليفا الذي يلعب في صفوف أودينيزي. وقد يرحل عن روما بوريديسو (على الرغم من النفي) وماركوينهو.