كشف الأمير نواف بن فيصل بن فهد، الرئيس العام لرعاية الشباب، عن احتفالية كبرى للجنة الأولمبية السعودية، بمناسبة مرور نصف قرن على تأسيسها، موضحا أن حفل التكريم الكبير الذي سيجرى سيشهد تكريم رياضيين سابقين في كل الألعاب، ومسؤولين كان لهم دور كبير في وصول الرياضة السعودية إلى مصاف دول العالم المتقدمة.
وشدد الأمير نواف بن فيصل خلال حضوره حفل تكريم بطل الراليات ياسر بن سعيدان، الذي أقيم في العاصمة الرياض، على أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب ليست كرة قدم فقط، بل هي للشباب والرياضة بشكل عام، وتدعم كل الألعاب، من خلال البرامج التي تقدمها اللجنة الأولمبية السعودية والاتحادات الرياضية كافة.
وطالب الرئيس العام لرعاية الشباب الإعلام الرياضي بضرورة تخصيص القليل للألعاب المختلفة، من الكثير الذي ينشر عن كرة القدم، مؤكدا أن ذلك سيكون سبيلا لنشر الألعاب المختلفة، ولفت أنظار الراغبين في ممارسة هذه الألعاب، وبالتالي ستكون الفائدة للرياضة السعودية بشكل أعم.
وقال: «حان وقت الاهتمام بكل الألعاب، وأعتقد أن الإعلام الرياضي له دور كبير في ذلك، وعليه أن يقوم بمسؤولياته تجاه بلاده».
وفيما يخص حصول النجم السعودي ياسر بن سعيدان على بطولة العالم للراليات الصحراوية، فضلا عن إنجازات محلية وإقليمية ودولية أخرى قال: «هذا ليس مستغربا على شاب طموح حقق الكثير من البطولات في هذه الرياضة، ونأمل تحقيق الكثير من الإنجازات في المستقبل، في ظل الدعم الكبير الذي نلقاه من قبل القيادة الرشيدة».
وأكد الأمير نواف بن فيصل بن فهد أن الإعلام يجب أن يعطي الرياضات المختلفة مساحة في النشر ومتابعة الأحداث؛ لما لها من دور كبير في تطوير وإبراز الألعاب المختلفة، وشكر الرئيس العام شركات آل سعيدان على دعمها الرياضة، وقال: «ليس مستغربا عليها، ونتمنى أن نشاهد مثيلا لها في بقية الرياضات».
من جهته شدد بطل الراليات ياسر بن سعيدان على أن أهم عوامل الحصول على البطولة هو الدعم الكبير الذي يلقاه من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب الذي يتابع جميع الرياضيين؛ الأمر الذي يعطي روحا ودافعا معنويا كبيرا لرفع العلم السعودي في جميع المحافل القارية والعالمية، منوها بأنه حصل على أغلى إنجاز في مسيرته في هذه الرياضة، وهي تهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله) وولي عهده الأمين، والأمر بتسليمه وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى، وهو الوسام الأغلى لأي رياضي.