عاد اللاعب البرازيلي فيكتور سيموس المحترف في صفوف فريق الأهلي الكروي السابق، الذي جرى استبعاده عن الفريق الكروي بناء على طلب من مدرب الفريق فيتور بيريرا خلال الفترة الماضية لتعديل ما غرد به مساء أول من أمس السبت عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وكان محل سخط واستنكار الأهلاويين بجميع أطيافهم؛ حيث ذكر اللاعب في تغريدات جديدة عصر أمس الأحد عبر حسابه أنه بعد اطلاعه على الصحف أنه لم يقصد منعه من دخول منزله؛ بل يقصد أن عائلته منعوا من دخول النادي في السكن والمسبح والمطعم ومنطقة لعب الأطفال.
يأتي ذلك في محاولة للتراجع عن اتهامه السابق، وهو خلاف ما ذكره اللاعب عبر حسابه أيضا أول من أمس، وتضمن سحب سيارته من قبل النادي؛ ما أثار الارتياب والشك لدى مسيري النادي، الذين استنكروا بكل أطيافهم محاولات اللاعب البرازيلي فيكتور سيموس إلصاق عدد من الإساءات بالنادي، في محاولة للضغط على مسؤولي النادي الذي قد تكون له أهداف أخرى، رغم احترامهم له طوال الفترة الماضية بعد طلب الجهاز الفني بقيادة المدرب فيتور بيريرا إبعاده عن الفريق.
وكانت إدارة النادي الأهلي قد ردت على تغريدات اللاعب فيكتور سيموس بالنفي من خلال بيان أصدر عن طريق المركز الإعلامي، بعد أن ذكر اللاعب أنه منع من دخول السكن الخاص به هو وعائلته، وقال المركز الإعلامي: «تابعت إدارة النادي هذه الليلة تغريدات اللاعب البرازيلي فيكتور سيموس وادعاءاته بمنعه من السكن وسحب سيارته، وتود إدارة النادي أن تؤكد أن ما قاله اللاعب غير صحيح، وأنه لم يصدر من ادارة أي قرار بمنعه من السكن، أو سحب سيارته؛ لذا وجب التوضيح». بينما نفى وكيل أعمال اللاعب لتسويق عقده في الخليج أحمد المزيني صحة ادعاءات اللاعب بطرده من سكنه وسحب السيارات.
وتؤكد مصادر «الشرق الأوسط» الخاصة أن إدارة النادي قد شرعت في خطوات عملية ستحفظ حقوقها لردع اللاعب عن مثل هذه الاتهامات غير المستندة على حقائق بعد أن قامت الإدارة بتوفير جميع سبل الراحة له طوال الفترة الماضية، حيث وفرت له إدارة النادي ما لم يوفر لأي محترف سبق له الاحتراف في النادي الأهلي؛ حيث جرى توفير مسكنين للاعب وعائلته في جدة أحدهما في منتجع على البحر والآخر في مجمع فيللات «كمبوند» بينما يمتلك اللاعب ثلاث سيارات باهظة الثمن وهي: فيراري، لامبورغيني، وسيارة دفع رباعي أسكاليد كاديلاك، والأخيرتان ملك للنادي الأهلي ومسجلتان باسم النادي، ووفرت له كذلك جميع سبل الراحة له ولعائلته، بالإضافة إلى قيام الإدارة الأهلاوية باستقدام عدد من أفراد أسرته واختصاصي العلاج الطبيعي الخاص به بناء على طلبه طوال الفترة الماضية.
وتشير المصادر نفسها إلى ما أكدته «الشرق الأوسط» في عدد سابق من أن شروط اللاعب المالية العالية، ومنها مشاركة النادي الذي يرغب في خدماته بأن يكون موجودا في البطولة الآسيوية للموافقة على العروض الخارجية المقدمة له، خصوصا من قطر، تسببت في تعطيل حسم مسألة انتقاله طوال الفترة الماضية؛ ما يعود بالضرر على النادي الأهلي الذي يملك بطاقة اللاعب الدولية، ويرتبط بعقد مع اللاعب إلى نهاية عام 2015م، وملتزم بدفع رواتبه الشهرية الباهظة.
من جهة أخرى، اختتم فريق الأهلي الكروي استعداداته لمواجهة الفتح اليوم على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل ضمن مواجهات دور الـ8 لمسابقة كأس ولي العهد بحصة تدريبية تكتيكية مساء أمس، وقف خلالها الجهاز الفني على الفريق بقيادة المدرب البرتغالي فيتور بيريرا على عناصره الأساسية، وأعطى جزءا من التدريب على تنفيذ اللاعبين ركلات الترجيح، تحسبا لوصول اللقاء لها، ووضح عدم إجراء المدرب الأهلاوي أي تغييرات كبيرة على العناصر الأساسية التي سيستعين بها في اللقاء عن العناصر التي شاركت في لقاء الفيصلي بالجولة الماضية في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، سوى تثبيت المهاجم البرتغالي لويس ليال في خط المقدمة، مع عودة منصور الحربي إلى مركزه في الظهير الأيسر بعد غياب عن المباراة الماضية بسبب الوقف بالبطاقة الحمراء، والمدافع أسامة هوساوي بعد تعافيه من إصابة طفيفة لحقت به، مع الاحتفاظ بالمهاجم الكوري سوك هيون في قائمة البدلاء.