ميلان يقترب من ضم البلجيكي ناينغولان من كالياري

تشيللينو خفض طلباته.. والناديان على بُعد خطوة من الاتفاق

ناينغولان
TT

رادجا ناينغولان هو هدية عيد الميلاد لفريق الميلان. كان المدرب ماسيمليانو أليغري يمزح أول من أمس في ميلانيللو، لأن أسئلة أعياد الميلاد تتكرر كل عام، وهذه المرة أيضا أكد المدير الفني أنه لم يكتب خطابات لبابا نويل، وإنما ليس لديه مشكلات حول حجم الهدية. ولضم لاعبين جديد سيتعين رحيل آخرين عن الفريق، والمرشحون بقوة لمغادرة الميلان، علاوة على نيانغ، هم سابونارا، وكريستانتي، وغابرييل، وفيرغارا. أيضا لأن الفريق قد قام للتو بضم عنصرين، رامي وهوندا، وعلى وشك الوصول إلى نانيغولان، وإن كان لا يزال ينتظر الضوء الأخضر من برلسكوني من أجل التقدم بالعرض النهائي.

كان أليغري يود الحصول على البلجيكي منذ عام مضى، وقبلها أيضا، وسخرية القدر هي امتلاكه في المرحلة الأخيرة لتاريخه مع فريق الميلان. لم يجرِ التوصل إلى اتفاق مع نادي كالياري بعد، لكن الميلان قد حسن من عرضه من 5 إلى 6 ملايين وربع المليون يورو.

من جانبه، فإن الرئيس تشيللينو، مالك كالياري، مستعد لتخفيض الملايين الثمانية المطلوبة إلى سبعة فقط، لأن علاقته بغالياني متميزة والصداقة تساعد. لم يجرِ الميلان بعد اتصالات لا باللاعب ولا بوكيل أعماله بيلترامي، بينما سيتحدث غالياني وتشيللينو مجددا غدا، لكن ناينغولان يأمل في الذهاب إلى المونديال، ونافذة تشامبيونزليغ قد تعيد اهتمام المدير الفني لمنتخب بلجيكا ويلموتس. كما أن الميلان سيخوض ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال من دون مونتاري ومونتوليفو، ولاعب وسط مثل ناينغولان لن يتعب في إيجاد مكان له في الفريق.

وعليه فإن ضم ناينغولان بات وشيكا، فقد حل كالياري محله بلويز أنطونيو لاعب فلامينغو، على الرغم من اهتمام الإنتر وعودة اليوفي للسعي نحوه، والذي يمثل جديد الساعات الأخيرة. وظل أليغري غير محدد لدى سؤاله في أي الخطوط يحتاج إلى دعم بعد ضم هوندا ورامي، لكن من المعلوم منذ فترة أنه يطالب بضم لاعب وسط، وستجري تلبية طلبه الآن تحديدا، بينما تتبقى شهور قليلة على نهاية مغامرته مع الميلان. قد يتولى أليغري تدريب توتنهام أو المنتخب الإيطالي الذي سيتركه برانديللي عقب المونديال، بينما مستقبل الميلان في ظاهره أكثر يقينا، ما دام لا يغير برلسكوني فكرته، فقد اختار الرئيس الشرفي للميلان سيدورف منذ فترة، والذي قابله منذ أيام. لم تكن هناك توقيعات أو اتفاقات والتي لن يكون ممكنا على أي حال إيداعها الآن، لكن الهولندي أوفر حظا في الوقت الحالي من تشيزاري برانديللي، بينما ينبغي تحديد طاقمه، فالمساعد تاسوتي بعد 30 عاما قد يترك الميلان، وبالتالي لا يمكن لسيدورف التعويل عليه. ولمنصب مساعد المدرب، من الممكن أن يختار هولنديا، لكن لا شيء محدد بعد.

لكن يبدو أكثر أن المفاوضات قد بدأت مع الميلان، حيث سافر غالياني مساء أمس إلى البرازيل، وهو وسيدورف جيران في ريو دي جانييرو، وسيلتقيان كما يحدث كل شتاء تقريبا، لكنه لن يكون رأس سنة طبيعيا. ويقوم سيدورف حاليا بالدراسة من أجل مواجهة المرحلة الثانية في مسيرته، بينما يعزي أليغري نفسه بناينغولان، وبما أنه ليس من النوع الذي يتحسر على الماضي، فلن يضيع وقتا في التساؤل كيف كان ليصبح فريقه مع مزيد من التعديلات.