نابولي يتعثر أمام كالياري ويبتعد عن صراعات الصدارة

أودينيزي فاز على ليفورنو بهدفين لهدف في الدوري الإيطالي

جانب من مباراة نابولي وكالياري التي انتهت بالتعادل بهدف لكل منهما
TT

اكتفى فريق نابولي بالتعادل 1 - 1 مع مضيفه كالياري، بهدف نيني لأصحاب الأرض في الدقيقة التاسعة من الشوط الأول ثم تعادل للضيوف هيغواين في الدقيقة 20. وبهذه النتيجة رفع نابولي رصيده إلى 36 نقطة في المركز الثالث ليهدر فرصة الحفاظ على الفارق مع يوفنتوس ونابولي أصحاب المركزين الأول والثاني بالترتيب وإمكانية الدخول في دائرة الصراع على درع البطولة هذا الموسم. وتأتي المباراة في افتتاحية الجولة الـ17 للدوري الإيطالي، والأخيرة في عام 2013 قبل عطلة أعياد الميلاد. فيما فاز أودينيزي على مضيفه ليفورنو بهدفين لهدف في الجولة ذاتها، ليرفع رصيده إلى 20 يحتل بها المركز الـ10 بالدوري الإيطالي. وعلى الرغم من كرة القدم الرائعة التي يقدمها لم يكن لدى نابولي الشجاعة والإصرار لدفع رحلته إلى الأمام، ربما خوفا من المستقبل. وأهدر فريق بينيتيز فرصة أخرى على الدرب الملغم بدوري الدرجة الأولى الإيطالي، وإن كان في مواجهة فريق لديه كبرياء وقوة مثل كالياري. وهكذا، بعد التعادلات في ملعب سان باولو مع ساسولو وأودينيزي، والخسارة مع بارما في ملعبه أيضا، يجب على فريق نابولي إدراك نقطة أخرى تعد تعثرا مخيبا عن كونها نتيجة إيجابية خارج ملعبه.

ولم يكن نابولي كبيرا مع الفرق الصغيرة إلى الآن، ويتعين عليه الرضا بالتعادل مع كالياري ولا يمكنه حتى الشعور بالأمان، مع أخذ صعود فيورنتينا أيضا في الاعتبار. كما لم يفلح مع نابولي نجاحات ما قبل التوقف، ففي السنوات الأربع الأخيرة من رئاسة أوريليو دي لاورنتيس، حصد الفريق ثلاثة انتصارات في نهاية العام، وما نجح فيه كافاني الموسم الماضي، وهو الصانع الأساسي للفوز 2 - 0 على سيينا، لم يتم في ساردينيا أول من أمس لخليفته هيغواين، أمام كالياري. وعلى الرغم من كونها أول مباراة للمهاجم الأرجنتيني في إستاد سانت إيليا مع تسجيل هدفه التاسع في بطولة هذا الموسم، فقد كافح في الهجوم كأسد لسرقة المشهد وإدراك روما (مؤقتا).

تطلعات. لا شيء يمكن فعله، فخسارة النقاط عبر الطريق بهذا الشكل لا يليق بفريق كبير، وبعد الفوز على آرسنال في تشامبيونزليغ وعلى إنتر في الدوري، يحطم التعادل مع كالياري استمرارية النتائج الكاملة، ويجبر بينيتيز على تخطيط المستقبل بهوامش خطأ أقل، إذا كان صحيحا أن السعي لإدراك يوفنتوس وروما كان يجب أن يبدأ من سانت إيليا، من دون المزيد من إهدار الوقت. وعلى العكس يظل هدف هيغواين أثرا ملموسا، هذا صحيح، لكنه غير كاف لإشعال حماس لاعبي نابولي وأحلام الدرع تماما. وقد تمت كتابة الوصية الكروية الأولى للعام الجديد، وهي: الفوز أمام الفرق الصغيرة لعدم توسيع الفارق عن الصدارة المطلقة. وكذلك لضمان المشاركة في تشامبيونزليغ العام القادم، فإننا بحاجة لـ11 لاعبا مثل هيغواين، فمعه وصانعو الألعاب المرعبين الآخرين، فإن فريق نابولي سينطلق من جديد في عام 2014، مع الهدف الرئيس لمحو أحزان هذا العام، مع ساسولو، وأودينيزي، وبارما وكالياري. قد يكون هذا كافيا.