الفتح والهلال إلى نصف نهائي كأس ولي العهد

الأول تجاوز الأهلي بثنائية قاتلة.. والأزرق تجاوز الرائد

فرحة هلالية عقب هدف سالم الدوسري
TT

ضرب فريق الفتح موعدا حاسما مع نظيره الهلال في دور النصف النهائي من بطولة كأس ولي العهد حينما تجاوز مستضيفه الأهلي بثنائية قاتلة في جدة أمس في دور الربع النهائي من ذات البطولة وسجل هدف الفتح لاعبه البرازيلي إلتون والكنغولي سالومو عند الدقيقتين 81 و90 أعقبها إشهار حكم المباراة فهد المرداسي البطاقة الحمراء للاعب الأهلي موسورو قبل نهاية المباراة بست دقائق. وفي بريدة، عبر الهلال نحو دور نصف النهائي في بطولة كأس ولي العهد عقب فوزه على نظيره الرائد بهدف يتيم دون رد في المباراة التي جمعت بين الطرفين عصر يوم أمس على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة بريدة، وحمل الهدف توقيع سالم الدوسري الذي جاء مع الدقيقة 41 من عمر شوط المباراة الأول لتمضي بقية دقائق المباراة دون قدرة أي من الفريقين على معاودة هز الشباك، وبتأهله ينجح الهلال في مواصلة حضوره الدائم في الأدوار المتقدمة للموسم الثاني عشر على التوالي. وشن الهلال ضغطه المتواصل منذ بداية المواجهة بحثا عن هدف مبكر يريحه ويمنحه الاطمئنان، وعلى الحال ذاتها، سار فريق الرائد وبدا مشاكسا في هجماته وسط أفضلية نسبية لفريق الهلال، وكاد الرائد أن يزور شباك الهلال في الدقيقة 29 بعدما حصل على ركنية لدغها المدافع إسماعيل داو برأسه، جاوزت الحارس الهلالي السبيعي، وارتطمت بالقائم الأزرق، ونجح الهلال في الدقيقة 41 في زيارة شباك الرائد بعد جملة تكتيكية بدأها سالم الدوسري، ليمررها نحو عادل هرماش الذي منحها لناصر الشمراني داخل منطقة الجزاء قبل أن يعيدها الأخير إلى الدوسري مجددا، الذي كان في مواجهة للمرمى الرائدي الخالي من حارسه ليسددها قوية سكنت شباك الكسار. ومع مطلع الشوط الثاني، اقترب الرائد من تعديل النتيجة بعد هجمة انطلق بها العماني حسين الحضري بمجهود فردي كبير، ونجح في التوغل داخل منطقة ليرسل كرته داخل المنطقة، إلا أنها مرت تتهادى دون وجود متابعة من لاعبي الرائد، وعلى الرغم من تقدمه، واصل الهلال حضوره القوي وضغطه المتواصل على ملعب الرائد الذي استسلم للضغط الأزرق، وبدا متراجعا إلى الخلف، على الرغم من تغييرات مدربه الجزائري بن زكري، وبحثه عن تعديل النتيجة في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، وكاد البرازيلي نيفيز أن يضيف الهدف الثاني لفريقه مع الدقيقة 69 بعدما حصل على خطأ في الطرف الأيسر، لعبها ساقطة نحو شباك الكسار لترتطم بالعارضة الرائدية، وعلى الرغم من تبديلات المدربين الجابر وبن زكري في الشوط الثاني، فإن النتيجة ظلت كما هي دون أن يقدم البدلاء أي تغيير فيها.

من جانب آخر، يبحث فريق النصر عن مواصلة مشواره في مسابقة كأس ولي العهد عندما حل ضيفا على نظيره الخليج في مدينة الدمام بالدور ربع النهائي للبطولة. ويخشى النصر من نشوة الخليج عقب إطاحته بنظيره فريق الاتحاد في دور الـ32 الأسبوع قبل الماضي، وحضوره في دور ربع النهائي كممثل وحيد لأندية دور ركاء للدرجة الأولى.

يدخل النصر هذه المواجهة عقب نجاحه في تجاوز نجران بثلاثية نظيفة، في حين نجح الخليج في التأهل لهذا الدور عقب إقصائه ثنائي دوري جميل السعودي للمحترفين تباعا النهضة ثم الاتحاد عبر ركلات الترجيح. ويعمل كارينيو، المدير الفني لفريق النصر، على إراحة بعض عناصر الفريق، ترقبا للمباراة المهمة للفريق التي تجمعه بنظيره الأهلي الأحد المقبل في مواجهة يحاول من خلالها أصفر الرياض مواصلة انتصاراته، والمحافظة على الفارق النقطي بينه وبين أقرب منافسيه، الهلال، الذي بلغ أربع نقاط.

على الطرف الآخر، يعمد سمير هلال، مدرب فريق الخليج، إلى غلق مناطقه الخلفية والاستبسال في الدفاع، ومحاولة جر المباراة إلى الأشواط الإضافية، ومن ثم ركلات الترجيح، كما حدث في المواجهتين الماضيتين، بالإضافة إلى اعتماده على الكرات المرتدة التي يبرز فيها عدد من لاعبيه، مثل: حسين تركي، وجهاد الزويد، وحسين سعيد، بالإضافة إلى المهاجم الخبير صالح بشير.

وفي ثاني مواجهات هذا اليوم، يستضيف الشباب نظيره التعاون على ملعب الأمير فيصل بن فهد في العاصمة السعودية الرياض، عصر اليوم، على أن يتأهل الفائز من هذه المواجهة لملاقاة الفائز من مواجهة الخليج والنصر.