ضم لافيتسي سيلهب فترة الانتقالات

كارلو لاوديزا

TT

مهمة إريك ثوهير في لندن تفتح آمالا ولدت من جديد، وليس فقط من أجل سوق انتقالات الإنتر. ويضع المالك الجديد للنادي الإيطالي يده في الصفقات، وهو انتقال ليس باليسير. وربما الاتصالات الأولى مع باريس سان جيرمان هي تمهيد لعلاقات رفيعة المستوى بين الناديين، وربما بعرض لافيتسي للبيع فورا. ولو دخل الإنتر كبطل في فترة الانتقالات الشتوية، فإن المنافسين من الممكن أن يتحفزوا لاستباق هذا التقدم. بالطبع، الميلان تقدم من خلال ضم هوندا ورامي، وفي يده ناينغولان، ولا يعتزم التوقف. وهكذا ستتجدد الخصومة بين الغريمين أيضا مع إعادة فتح القوائم الشتوية. إنه دافع ليس بالقليل في فترة انتقالات يفكر فيها نابولي خاصة بالقيام بتعديلات مهمة. مع هذه المقدمات، قد توجد كل العناصر لشهر يناير (كانون الثاني) ملتهب جدا. ورغم أن اللحظة ليست مناسبة للقيام بتوقعات حماسية، لكن السياق الاقتصادي لم يتغير، وتظل مشكلات الأندية المادية باقية وتؤثر بقدر ليس بالقليل على تحركات المسؤولين. وقد تولد فرص مهمة في الخارج بالطبع، لكن الميزانية بوجه عام محدودة، وهكذا من الممكن إجراء صفقات خلال فترة الأوكازيون أيضا، لكن من الصعب الاعتقاد بأن التحركات القادمة قد تغير الأوراق على الطاولة.

من يتغير الآن يعني أن لديه مشكلات، وليس صدفة أن النادي الأكثر نشاطا هو الميلان تحديدا، وهو أكثر الفرق معاناة هذا الموسم، على الرغم من التأهل إلى ثمن نهائي دوري الأبطال.

كما أن الخجل الظاهري ليوفنتوس في هذه المرحلة لهو الدليل غير المباشر أن المسؤولين في تورينو قد خططوا استراتيجياتهم بالوقت. فلن يؤذي كونتي ضم أحد المهاجمين، لكنها مجرد إضافة جمالية، ليس أكثر.

فريق روما نفسه بحاجة فقط لإتمام صفوفه بضم بديل لبيانيتش. وفي واقع الأمر تم تجديد دماء الفريق في الصيف الماضي، وهو ما أتى بثمار ممتازة، وببعض الراحة والاسترخاء خلال السوق الشتوية لن يضر.

بالطبع تضطر لتغيير جلدها تلك الفرق التي في قاع الترتيب الآن، لكن الانتباه للجوانب المادية يبدو أنه يؤثر أيضا على من يعاني أزمة شديدة، ولا يبدو أن هذا الانتباه يمثل علامة استسلام. من الأفضل القلق بشأن الصحة الاقتصادية للأندية، بتسهيل الخطوات الصغيرة.