آرسنال يسقط ويستهام بثلاثية ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي

تشيلسي يجتاز عقبة سوانزي بشق الأنفس.. ويونايتد يواصل صحوته

هازارد لاعب تشيلسي يحتفل بهدف الفوز الوحيد أمام سوانزي سيتي (أ.ف.ب) والكوت لاعب آرسنال خلال تسجيله أحد أهداف فريقه في مرمى ويستهام (أ.ف.ب)
TT

قاد ثيو والكوت ولوكاس بودولسكي فريقهما آرسنال لمعاودة انتصاراته مجددا بالدوري الإنجليزي لكرة القدم، عقب فوزه الكبير على مضيفه ويستهام يونايتد 1/3، في المرحلة الثامنة عشرة من عمر المسابقة أمس.

وعاقب آرسنال مضيفه الذي تقدم عليه بهدف مباغت عن طريق كارلتون كول في الدقيقة 47، بعدما أحرز ثلاثة أهداف متتالية جاءت عن طريق والكوت الذي أحرز الهدفين الأول والثاني في الدقيقتين 68، و71، والألماني البديل بودولسكي في الدقيقة 79. وارتفع رصيد آرسنال الذي غابت عنه الانتصارات في المراحل الثلاث الماضية إلى 39 نقطة لينفرد بالصدارة، في حين تجمد رصيد ويستهام عند 14 نقطة في المركز التاسع عشر.

وعلى ملعب ستامفورد بريدج بالعاصمة لندن، قاد إيدين هازارد فريقه تشيلسي للفوز بصعوبة على ضيفه سوانزي سيتي 1/صفر، بعدما أحرز النجم البلجيكي هدف الفريق الوحيد في الدقيقة 29، ليواصل فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مطاردته لفرق القمة بعدما رفع رصيده إلى 37 نقطة في المركز الثاني، وتجمد رصيد سوانزي بهذه الخسارة عند 20 نقطة في المركز الحادي عشر.

وسحق نيوكاسل ضيفه ستوك سيتي 1/5 على ملعب سانت جيمس بارك، محققا فوزه العاشر هذا الموسم والثاني على التوالي. واستغل أصحاب الأرض النقص العددي في صفوف ستوك سيتي الذي ظل يلعب بتسعة لاعبين عقب طرد لاعبيه جلين ويلان ومارك ويسلون في الدقيقتين 40، و43. وافتتح المغربي أسامة السعيدي النتيجة لمصلحة ستوك في الدقيقة 29، قبل أن يرد نيوكاسل بخمسة أهداف جاءت عن طريق لويك ريمي الذي أحرز هدفين، ويوان جوفران، ويوهان كاباي، وباييس سيسيه من ركلة جزاء في الدقائق 44، 48، 56، 66، 80. وارتفع رصيد نيوكاسل إلى 33 نقطة في المركز السادس، وتجمد رصيد ستوك سيتي عند 21 نقطة في المركز العاشر.

وفاجأ متذيل الترتيب سندرلاند مضيفه إيفرتون بعدما تغلب عليه 1/صفر عن طريق سونغ يونغ كي من ركلة جزاء في الدقيقة 29. وتجمد رصيد إيفرتون عند 34 نقطة في المركز الخامس، بينما ارتفع رصيد سندرلاند إلى 13 نقطة لكنه ظل في قاع الترتيب.

واكتفى توتنهام بالتعادل 1/1 مع ضيفه ويست بروميتش ألبيون على ملعب وايت هارت لين بلندن. وبادر كريستيان إيركسن بالتسجيل لمصلحة توتنهام في الدقيقة 36، قبل أن يدرك يوناس أولسون التعادل لمصلحة الضيوف بعدها بدقيقتين. وارتفع رصيد توتنهام بهذا التعادل إلى 31 نقطة في المركز الثامن، كما ارتفع رصيد ويست بروميتش إلى 17 نقطة في المركز الخامس عشر.

وقاد جاي رودريغيز فريقه ساوثهامبتون لسحق مضيفه كارديف سيتي 3/صفر. وأحرز رودريغيز الهدفين الأول والثاني لمصلحة الضيوف في الدقيقتين 14، و20، قبل أن يضيف زميله ريكي لمبيرت الهدف الثالث في الدقيقة 27، ليرتفع رصيد الفريق إلى 27 نقطة في المركز التاسع محققا فوزه الأول منذ شهر ونصف الشهر، وتجمد رصيد كارديف عند 17 نقطة في المركز السادس عشر.

وحقق فولهام فوزا ثمينا على مضيفه نورويتش سيتي 1/2 على ملعب كارو رود، ليرتقي إلى المركز الثامن عشر برصيد 16، فيما تجمد رصيد نورويتش عند 19 نقطة في المركز الرابع عشر.

وخطف كريستال بالاس الفوز من مضيفه أستون فيلا في الوقت القاتل بعدما أحرز لاعبه دوايت جايل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، ليرتفع رصيد كريستال إلى 17 نقطة في المركز السابع عشر، وتجمد رصيد أستون فيلا عند 19 نقطة في المركز الثالث عشر ليواصل الفريق نتائجه المهتزة في الآونة الأخيرة بعدما تعرض للخسارة للمرة الرابعة على التوالي.

وكان مانشستر يونايتد قد واصل صحوته في الفترة الأخيرة وحقق فوزه التاسع هذا الموسم والثالث على التوالي بعدما حول تأخره صفر/2 إلى فوز ثمين 2/3 على مضيفه هال سيتي. وشهد الشوط الأول إثارة بالغة خاصة في نصف الساعة الأول، بعدما استغل هال سيتي ارتباك مدافعي مانشستر الذين ارتكبوا سلسلة من الأخطاء الكارثية في بداية المباراة ليحرز أصحاب الأرض هدفين مبكرين عن طريق جيمس تشيستر وديفيد مايلر في الدقيقتين 4، و13، في ظل مؤازرة جنونية من جماهيره التي احتشدت في ملعب كينغستون كوميونيكيشينز ستوديوم.

وبعد أن مني مرماه بالهدفين استعاد حامل اللقب توازنه مجددا ونجح في إدراك التعادل، بعدما أحرز هدفين متتاليين عن طريق كريس سمالينغ بضربة رأس قوية في الدقيقة 19، و«الغولدن بوي» واين روني بتسديدة صاروخية في الدقيقة 26، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 2/2. وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني، ففي الوقت الذي اقترب فيه هال من إحراز الهدف الثالث بعدما تصدت العارضة لضربة رأس متقنة من لاعبه أليكس بروس، فاجأ زميله جيمس تشيستر الجميع بتسجيله هدفه الثاني في المباراة ولكن لمصلحة مانشستر يونايتد هذه المرة، بعدما أضاف الهدف الثالث للضيوف بضربة رأس سكنت شباك حارس مرماه آلان ماكغريغور في الدقيقة 66.

وكان هال قريبا للغاية من إحراز هدف التعادل في الوقت القاتل، خاصة بعد طرد لويس أنطونيو فالنسيا لاعب مانشستر في الدقيقة الأخيرة لحصوله على الإنذار الثاني، لولا رعونة لاعبيه وبراعة الإسباني ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد، لتنتهي المباراة بفوز ثمين لحامل اللقب.

وارتفع رصيد مانشستر يونايتد بهذا الفوز إلى 31 نقطة في المركز السادس، في حين تجمد رصيد هال سيتي عند 20 نقطة في المركز الثاني عشر.

من جهته أكد واين روني نجم فريق مانشستر يونايتد أن فريقه يقاتل بقوة من أجل العودة للدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، مشيرا إلى أن الفريق أظهر وجهه الحقيقي في الفترة الأخيرة ليعوض بدايته المهتزة هذا الموسم.

وصرح روني عقب فوز فريقه الثمين 2/3 على مضيفه هال سيتي «نحن قادمون بقوة، ونقاتل في كل مباراة للفوز بها، ونحن مستعدون للتحدي». وأضاف روني الذي أحرز هدفه رقم 150 في الدوري الإنجليزي مع مانشستر يونايتد «حققنا نتيجة رائعة اليوم بعدما تأخرنا بهدفين مبكرين في البداية. نسعى لتعويض نتائجنا السلبية في بداية الموسم وأظهرنا بالفعل الوجه الحقيقي للفريق. نقاتل بضراوة ونأمل في مفاجأة بعض الناس الآن».