سباق قطري ـ أردني اليوم للفوز بكأس غرب آسيا

جوائز البطولة بلغت 600 ألف دولار

TT

ستشهد بطولة غرب آسيا الثامنة لكرة القدم بطلا جديدا للمرة الأولى، عندما يلتقي المنتخبان القطري والأردني، اليوم الثلاثاء، في المباراة النهائية للبطولة، التي تستضيفها قطر للمرة الأولى منذ 25 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بمشاركة تسعة منتخبات، بينما تتنافس الكويت بطل 2010 مع البحرين على المركزين الثالث والرابع، ويطمح منتخبا قطر والأردن إلى أن يكون كل منهما البطل الجديد لغرب القارة.

وتأهل المنتخب القطري دون هزيمة أو تعادل بفوزه على فلسطين بهدف، وعلى السعودية (4 - 1) في الدور الأول، ضمن المجموعة الأولى، ثم على الكويت (3 - 0) بعد وقت إضافي في نصف النهائي، وتأهل الأردن بالتعادل السلبي مع لبنان، ثم الفوز على الكويت (2 - 1) ضمن المجموعة الثالثة، وعلى البحرين بهدف.

وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها قطر إلى المباراة النهائية، بينما تأهل الأردن مرتين وخسرهما مكتفيا بالوصيف في 2002 و2008. ويقود المنتخبين مدربان عربيان في أول مهمة رسمية لهما على مستوى المنتخبات، بعد عملهما السابق مع الأندية، حيث يدرب قطر الجزائري جمال بلماضي، ويدرب الأردن المصري حسام حسن.

وتصل جوائز البطولة إلى 600 ألف دولار للمرة الأولى، بعد أن كانت 10 آلاف دولار فقط، ويحصل البطل على 300 ألف دولار، والوصيف 200 ألف، والثالث على 100 ألف دولار، كما جرى رصد 50 ألف دولار للمرة الأولى لجوائز أفضل اللاعبين، منها 20 ألف دولار لأفضل لاعب، و15 ألف دولار للهداف، ومثلها لأفضل حارس، ويتصدر القطري خوخي بوعلام قائمة الهدافين برصيد أربعة أهداف حتى الآن.

وكان لاعبو المنتخب الكويتي لكرة القدم، قد انتقدوا الحكم العماني عبد الله الهلالي الذي أدار مباراة الفريق التي خسرها (0 - 3) أمام نظيره القطري السبت الماضي، في الدور قبل النهائي لبطولة كأس غرب آسيا.

وحمل اللاعبون مسؤولية الهزيمة للحكم بسبب أخطائه التقديرية التي أثارت نوعا من الاستياء لديهم، وأدت إلى حصول مناوشات متكررة أثناء اللقاء وبعده.

وأكد سليمان عبد الغفور، حارس مرمى منتخب الكويت، أن حكم المباراة أثر بشكل مباشر في النتيجة النهائية للمباراة، وقال: «الحكم لم يكن موفقا وارتكب الكثير من الأخطاء التي أثرت في أعصاب اللاعبين، وأخرجتهم من التركيز، وأظن أن المنتخب الكويتي هو أكثر منتخب تأثر من الأخطاء التحكيمية في البطولة، بدليل المباراة السابقة التي جمعتنا بمنتخب الأردن، وما قام به الحكم الكوري الذي وقع في الكثير من الهفوات الفادحة».

وأضاف: «نعلم جيدا أن أخطاء الحكم تدخل ضمن قانون اللعبة، ولكن ليس بالطريقة التي شاهدناها في هذه البطولة، وأعد، شخصيا، مع تقديري للمنتخب القطري الذي بلغ النهائي، أن أخطاء الحكام حرمتنا من الذهاب أبعد من المربع الذهبي».

وعن اللقاء، قال عبد الغفور: «المنتخب القطري استفاد من الأخطاء التي وقعنا فيها، حيث نجح في البداية في تسجيل هدف من كرة ثابتة، ثم جاء الطرد الذي أثر فينا كثيرا، وبعد ذلك تكررت الأخطاء بسبب النقص العددي، وقبلنا ثلاثية كاملة في النهاية».