الأمير نواف بن فيصل: تلقينا 500 طلب لاستحداث أندية سعودية رياضية جديدة

رئيس رعاية الشباب قال إن توزيعها على المناطق ينطلق من معايير واضحة

الأمير نواف بن فيصل
TT

كشف الأمير نواف بن فيصل بن فهد، الرئيس العام لرعاية الشباب، عن وجود نحو 500 طلب لاستحداث أندية سعودية رياضية جديدة، موضحا أنها لا تزال قيد الدراسة، وأن الإعلان عنها بحاجة إلى تأن، لا سيما أنها في مناطق مختلفة، كون الإنشاء يحتاج إلى ترتيبات وتجهيزات، فضلا عن ميزانيات خاصة بها.

وشدد في تصريحاته التلفزيونية التي بثتها القناة الرياضية السعودية، على أن توزيع الأندية السعودية على مستوى المناطق له معايير خاصة تعتمد عليها الدولة، من بينها إيجاد المنشآت الرياضية ليمارس الشباب رياضاتهم المفضلة.

من جانب آخر، أكد الأمير نواف بن فيصل حرص رعاية الشباب على فتح آفاق التعاون مع الجهات الحكومية والأهلية ومع الشركات والمؤسسات الوطنية كافة، في كل ما من شأنه الاهتمام بالشباب ورعايتهم وتنمية مواهبهم، فيما يعود عليهم وعلى وطنهم بالخير.

جاء ذلك خلال استقباله الأمير سلمان بن محمد بن نواف بن عبد العزيز، والدكتور منصور الخنيزان رئيس اللجنة الوطنية للتعليم العالمي والدولي، الذي قدم له مشروع اللجنة الوطنية للتعليم العالمي والدولي بمجلس الغرف السعودية، بالتعاون مع أكاديمية جودة الرياضية، التي تعتزم تنظيم بطولة كأس المغفور له الأمير منصور بن محمد بن نواف بن عبد العزيز للموهوبين بكرة القدم، تحت 17 سنة، في كل من الرياض وجدة والمنطقة الشرقية.

وأعرب عن تقديره لهذه المبادرة من المسؤولين في اللجنة الوطنية للتعليم العالمي والدولي، التي تنم عن استشعارهم المسؤولية تجاه أبناء هذا الوطن الغالي.

من جهته، استقبل الأمير نواف بن فيصل رئيس اللجنة الأولمبية السعودية بمكتبه، أمس، بندر السليم رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة الطاولة، وأعضاء مجلس الإدارة الذين جرى انتخابهم لتولي مهام إدارة الاتحاد.

واطلع على تقرير يتضمن رؤية واستراتيجية الاتحاد المستقبلية للعبة كرة الطاولة، وخطته للمحافظة على ما تحقق لها من مكتسبات، والعمل على مواصلة إنجازاتها.

وأكد حرص اللجنة الأولمبية السعودية على تطوير الأداء في الاتحادات الرياضية، وتسهيل مهام القائمين عليها، خاصة عقب العملية الانتخابية الناجحة التي شاهد الجميع من خلالها أن أبناء اللعبة هم من يديرونها، مشيرا إلى أن الرياضة السعودية بمجالاتها كافة، ومن خلال الاتحادات الرياضية، ينتظرها مستقبل طيب في ظل وجود شخصيات وكوادر قادرة على قيادتها، خاصة أنهم من أبنائها.