سندرلاند يضاعف محنة يونايتد ومديره الفني ديفيد مويز

متذيل الدوري الإنجليزي يهزم «البطل» في ذهاب قبل نهائي كأس المحترفين

بوريني لاعب سندرلاند يسجل من ركلة الجزاء ليمنح فريقه الفوز على مانشستر يونايتد (أ.ب)
TT

وجه سندرلاند لطمة جديدة إلى مانشستر يونايتد وضاعف محنة الفريق ومدربه الجديد ديفيد مويز في الموسم الحالي بالتغلب عليه 2 / 1 في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة كأس رابطة الأندية المحترفة (كأس كابيتال وان).

وتلقى مانشستر يونايتد الهزيمة الثالثة على التوالي في ثلاث مباريات خاضها في غضون سبعة أيام فقط، حيث خسر 1 / 2 على ملعبه أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي يوم الأربعاء الماضي ثم سقط في فخ الهزيمة أمام سوانزي سيتي بنفس النتيجة الأحد في دور الـ32 لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي ليودع البطولة مبكرا.

ولاحقت النتيجة نفسها فريق مانشستر يونايتد حامل لقب الدوري الإنجليزي في مواجهة سندرلاند متذيل جدول الدوري الإنجليزي لتضاعف هذه الهزيمة من الضغوط الواقعة على الفريق ومديره الفني الأسكوتلندي ديفيد مويز وإن كانت الفرصة سانحة أمام الفريق للتعويض في مباراة الإياب على ملعبه في 22 من الشهر الحالي.

وأنهى سندرلاند الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف سجله اللاعب الويلزي المخضرم رايان غيغز عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع لهذا الشوط.

وفي الشوط الثاني، سجل المدافع الصربي نيمانيا فيديتش هدف التعادل لمانشستر يونايتد في الدقيقة 52 قبل أن يحرز فابيو بوريني هدف الفوز لأصحاب الأرض من ضربة جزاء في الدقيقة 64.

وألقى سندرلاند مجددا بمستواه المتواضع في مسابقة الدوري خلف ظهره وحقق فوزه السادس على التوالي في مسابقات الكؤوس كما حقق فوزه الأول في آخر 21 مباراة خاضها أمام مانشستر يونايتد.

وكان مانشستر يونايتد هو الأفضل في الشوط الأول وتصدت العارضة لتسديدة من غيغز ولكن الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع لهذا الشوط شهدت هدف التقدم لسندرلاند.

وجاء الهدف إثر ضربة حرة لعبها سيباستيان لارسون وهيأها ويس براون بتمريرة عرضية زاحفة وحاول فل باردسلي إيداعها المرمى ولكنها ارتطمت بغيغز وتهادت إلى داخل الشباك ليأتي الهدف من نيران صديقة.

وفي الشوط الثاني، استغل فيديتش ضربة ركنية لعبها زميله توم كليفرلي وقابلها برأسه قوية إلى داخل المرمى مسجلا هدف التعادل.

وجاء نزول اللاعبين آدم جونسون وإيمانويلي جياكيريني ليغير شكل المباراة، حيث تسبب الأول في إزعاج مستمر لدفاع مانشستر يونايتد حتى تعرض للعرقلة من قبل كليفرلي داخل حدود منطقة الجزاء وحصل على ضربة جزاء لفريقه. وسدد بوريني ضربة الجزاء في سقف المرمى على يسار ديفيد دي خيا حارس مانشستر محرزا هدف الفوز الثمين.

وستقام مباراة الإياب في 22 يناير (كانون الثاني) الحالي على ملعب يونايتد وسيتقابل الفريق الفائز من المواجهة مع الفائز من بين فريقي مانشستر سيتي أو وستهام يونايتد في نهائي كأس الرابطة يوم الثاني من مارس (آذار) المقبل.

وعقب المباراة أشار مويز إلى فريق مانشستر يونايتد بات عليه ان يلعب ضد الحكام إضافة إلى المنافسين.

وأشار مدرب يونايتد الذي يعاني من ضغوط كبيرة للمستوى المتراجع للفريق منذ أن تسلم المهمة من السير أليكس فيرغسون، إلى الحكم أندريه ماينر وانتقده بسبب احتسابه ركلة حرة تسببت في الهدف الافتتاحي لسندرلاند رغم أن المخالفة في صالح يونايتد.

كما انتقد احتساب الحكم لركلة الجزاء وأشار مويز إلى أن تدخل كليفرلي مع جونسون لم يكن فيه أي شبهة إعاقة بل لعبة عادية لا تستحق أي مخالفة. وقال مويز لمحطة «سكاي سبورتس» التلفزيونية: «هذا صعب لكن يجب أن نواصل المشوار. لم نرتكب كثيرا من الأخطاء، اعتقدت أن الحكم سيحتسب المخالفة الأولى لصالحنا عند الركلة الحرة التي تسببت في الهدف الأول. كما لم يمكنني تصديق أنه منح سندرلاند ركلة جزاء هذا قرار سيء». وأضاف: «كنا نضحك كلنا تجاه الحكام في تلك الدقيقة. أعتقد أنه يجب علينا أن نلعب ضد الحكام والمنافسين في نفس الوقت». وقرر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم استعداء مويز للتحقيق معه بشأن تصريحاته ضد الحكام، وذكرت صحيفة «تيلجراف» على موقعها الإلكتروني أمس أن الاتحاد الإنجليزي فتح التحقيق في تعليقات مدرب يونايتد، وفي حال ما إذا ثبت تجاوزه سيتعرض للعقوبة.

ويعاني يونايتد من أسوأ بداية منذ 20 عاما في أول موسم له تحت قيادة مويز، حيث يحتل بطل الدوري الممتاز المركز السابع في المسابقة بفارق 11 نقطة وراء آرسنال المتصدر.

وقال مويز: «أعتقد أن اللاعبين والجماهير في غاية الروعة ويستحق اللاعبون الخروج بنتيجة إيجابية. إنها مواجهة من مباراتين وأتطلع بقوة للقاء العودة».