خليلوفيتش يقود الجزائر في مونديال البرازيل

بعد تدخل وزير الرياضة ودعوته روراوة والمدرب إلى «التعقل»

خليلوفيتش
TT

سيواصل مدرب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، وحيد خليلوفيتش، مهامه على رأس الجهاز الفني للخضر، تحسبا لكأس العالم في البرازيل الصيف المقبل، وفقا للعقد الذي يربط الطرفين، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف).

وذكرت الوكالة الرسمية أن هذا التأكيد من الاتحادية يأتي عقب أخبار تداولتها أخيرا بعض وسائل الإعلام الوطنية، حول رحيل مدرب المنتخب الوطني الجزائري، وحيد خليلوفيتش.

وأكد محمد تهمي وزير الشباب والرياضة أن المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم بحاجة إلى الاستقرار والتحضير في هدوء لمونديال 2014 بالبرازيل، ودعا كلا من رئيس اتحاد كرة القدم روراوة وخليلوفيتش إلى «التعقل». وقال الوزير لصحافيين يتطلعون لمعرفة موقف السلطات الرياضية، من عدم التفاهم بين روراوة وخليلوفيتش: «لا خير في هذه الضجة التي ستلحق ضررا أكيدا بمنتخبنا الوطني، لذلك ينبغي التحلي بالهدوء لنتمكن من توفير جو ملائم لتحضير الخضر في أحسن الظروف من أجل مشاركة مشرفة في البرازيل».

وذكر تهمي أن المنتخب الجزائري «ضيع فرصا كثيرة في ثلاث مشاركات في المونديال، مما حال دون تحقيق نتائج جيدة، والسبب مثل هذه المشكلات».

وأشارت الاتحادية إلى أن تحضير المنتخب الوطني لمثل هذا الموعد المهم يتطلب «حشد كل الإمكانات الضرورية، ولا سيما ما يتعلق بمسألة الهدوء والرزانة». يُذكر أن مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم البوسني وحيد خليلوفيتش، سبق له أن صرح بأنه لا وجود لأي مهلة للرد على عرض الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بتمديد عقده قبل نهاية الشهر الحالي، مشيرا إلى أنه سيفصل في هذه المسألة بعد مونديال البرازيل المقبل. ويرتبط خليلوفيتش مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بعقد ينتهي بنهاية الموعد العالمي المقبل.

وسبق لمحمد روراوة رئيس «الفاف» أن كشف عن تقديم عرض للمدرب البوسني لتمديد عقده حتى 2015، مشيرا إلى أنه منح الأخير مهلة تنتهي مع نهاية يناير (كانون الثاني)، وأنه «لن ينتظره أكثر من ذلك قبل اختيار خليفته في الوقت المناسب، في حال قرر عدم التمديد». وستلعب الجزائر في مونديال البرازيل المقبل في المجموعة الثامنة، إلى جانب بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية.