قدم منصور العمري عضو شرف نادي التعاون، مكافآت مالية للاعبي الفريق الأول، بعد المستوى الذي قدموه في لقاء الاتفاق الماضي، ضمن الجولة الـ17، وذلك بعد خروجهم بالتعادل الإيجابي، وعودتهم الكبيرة مجددا لأجواء المباراة، على الرغم من تأخرهم بثلاثة أهداف.
وقد ثمنت إدارة محمد القاسم وقفات العمري مع النادي، مؤكدة أن ذلك محل تقدير الأسرة التعاونية التي دأبت على الدعم المادي والمعنوي، ما ساهم في تحقيق الأهداف التي يطمح إليها عشاق الفريق القصيمي.
من جهته، أكد محمد القاسم، رئيس النادي، أن التعادل مع الاتفاق على أرضه يعد مكسبا، وقال: «نقطة أفضل من لا شيء، لا سيما أنه في الشوط الأول خرجنا وعلينا هدفان، ومع بداية الشوط الثاني أضاف الاتفاق الثالث، مما صعب مهمتنا، لكن روح لاعبينا عادت في الثلث الأخير من المباراة، بعد أن كان هناك هبوط في المستوى، وتشتت في الشوط الأول».
وتابع: «هناك أخطاء سوف يصححها المدرب، وسوف نعمل على تلافيها مستقبلا». وأضاف: «أنا سعيد بالعودة إلى المباراة من قبل اللاعبين، وأيضا المدرب قرأ ظروف المباراة فنيا جيدا، ونجح الفريق في العودة».
وحول تعاقدات الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، قال: «نحن بدأنا بداية جيدة، وحتى الآن نسير على ما يرام، لكن أمور التعاقدات ستكون وفق الحاجة، وهناك دعم شرفي وعمل إداري، ونحن راضون عن المستوى وسوف نكمل العمل».
وعن استلام فريقه المستحقات من قبل رابطة هيئة دوري المحترفين، قال: «سمعت أن المبالغ وصلت من الرابطة وأنا في الطائرة، وهي فروقات متأخرة، لكن هناك دفعة يفترض أن تكون في حساب النادي في أول يناير الحالي، ولم يصل شيء، وهي 361 ألف ريال، من ضمن المليون، وأتمنى تحويلها قريبا».
من جانبه، أكد الجزائري توفيق روابح، مدرب التعاون، رضاه عن التعادل مع الاتفاق، وقال: «الشوط الأول كان اتفاقيا، والأهداف كانت نتيجة أخطاء وارتباك دفاعي، وأخطاء كثيرة حصلت من فريقي». وأضاف: «في الشوط الثاني عدنا وكنا في المستوى، وبعد التأخر بثلاثة أهداف عدنا، وأحيي اللاعبين بالعودة والرغبة وتمسكهم بالعزيمة، والنتيجة إيجابية عطفا على مجريات اللقاء».
وعن مشاركة إيفولو، قال: «لن أجازف بورقة بلاعب مهم لدي مثل إيفولو، إذ كانت عودته بعد الإصابة، وخفنا من إشراكه في بداية المباراة، وفي حدود الإمكانات فضلت استخدامه كورقة رابحة، ودخوله كان موفقا، حيث شارك بنسبة كبيرة في العودة إلى المباراة».