المسعد: اللاعب السعودي بات يحسب ألف حساب قبل اقترابه من المنشطات

قال إن ذلك يعود لاستحداثهم برامج للكشف عن المواد المحظورة

عبد العزيز المسعد
TT

أكد عبد العزيز المسعد، أمين عام اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، أن اللاعب السعودي بات يحسب ألف حساب قبل أن يقدم على تناول المنشطات، وذلك نظير استحداث اللجنة الكثير من البرامج التي تسهم في رفع مستوى الكشف عن المنشطات لمسابقة دوري المحترفين السعودي، وكذلك دوري ركاء للدرجة الأولى، خصوصا بعد الدعم المادي الذي قدمه الأمير نواف بن فيصل، الرئيس العام لرعاية الشباب، للجنة، والبالغ 800 ألف ريال.

وقال المسعد في حديث خص به «الشرق الأوسط» إن اللجنة ستقوم بزيارات ميدانية لأندية دوري ركاء من أجل إلقاء محاضرات توعوية للاعبين خلال فترة التدريبات، وهذه المبادرة هي بداية العمل للكشف عن المنشطات في مباريات دوري ركاء المقبلة، خصوصا أن لديها فريق عمل يصل عددهم إلى 34 شخصا، 14 منهم في الرياض، وسبعة في جدة، وستة في الدمام، وأيضا في القصيم وأبها، و«نتطلع إلى إيجاد قاعدة من المؤهلين وعلى مستوى عالٍ من الكفاءة يضم أطباء وإخصائيين وممرضين».

وأضاف أمين عام اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات: «مثل هذه المحاضرات ستسهم في الحد من المنشطات التي تقلصت في هذا الموسم، خصوصا أن اللجنة لن تتهاون في مثل هذه الأمور، وذلك بحسب توصيات الاتحاد الدولي الذي دائما يحرص على متابعة اللاعبين للحد من هذه الآفة الخطيرة، من خلال الفحص الدوري».

وكانت اللجنة قد قامت بالفحص على لاعبي مباراة الفيصلي والعروبة التي أقيمت ضمن الجولة الـ17 لمسابقة دوري المحترفين السعودي، حيث تعتبر هذه المباراة الوحيدة التي جرى فيها الكشف عن المنشطات، بحسب الجدول الذي قدمته اللجنة. وبيّن المسعد أن قضية لاعب نادي الهلال خالد شراحيلي الذي طلب الاستئناف عندما أعلن إيقافه لسنتين، لم يجد فيها أي جديد، حيث لم يجرِ البت فيها ولا تزال لدى المحكمة الرياضية في لوزان.

يذكر أن لجنة الكشف عن المنشطات قامت بإيقاف أربعة لاعبين بعد أن اكتشفت تناولهم مواد محظورة، وهم: خالد شراحيلي لاعب الهلال، وأحمد عباس لاعب النصر، وفواز الخيبري لاعب الاتحاد، وفهد عداوي لاعب الفيصلي، وما زال اللاعبون حتى هذه اللحظة موقوفين عن اللعب.

وكانت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات قد أعلنت صدور قائمة بالمواد والوسائل المحظورة رياضيا لعام 2014م، والمعتمدة من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، التي بدأ العمل بها اعتبارا من 1 يناير (كانون الثاني) 2014 حتى نهايته، كما أصدرت كتيبا باللغتين العربية والإنجليزية يحتوي على المعلومات الواردة في القائمة.