سيتي يهزم نيوكاسل وينتزع القمة وانتصار ثمين لليفربول على ستوك

آرسنال يتطلع لاستعادة الصدارة على حساب أستون فيلا اليوم

نيغريدو مهاجم سيتي يتخطى كرول حارس نيوكاسل ليسجل هدف فريقه الثاني (أ.ب)
TT

عاد مانشستر سيتي من ملعب «سانت جيمس بارك» الخاص بنيوكاسل يونايتد أمس بفوزه السادس على التوالي والتاسع في آخر 10 مباريات وجاء بنتيجة 2 - صفر في المرحلة الـ21 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

ودخل فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني إلى هذه المباراة مع نيوكاسل الذي لم يخسر سوى مرتين في المباريات الـ11 التي خاضها بين جماهيره هذا الموسم (قبل لقاء أمس)، منتشيا من الانتصار الكاسح الذي حققه الأربعاء الماضي على أرضه أمام وستهام يونايتد (6 - صفر) في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس رابطة المحترفين بفضل ثلاثية من الإسباني ألفارو نيغريدو وثنائية للبوسني أدين دزيكو اللذين سجلا هدفي الفوز في نيوكاسل أيضا.

وبدأ سيتي اللقاء بشكل مثالي، إذ افتتحوا التسجيل منذ الدقيقة الثامنة إثر هجمة مرتدة سريعة وصلت على أثرها الكرة إلى الإسباني ديفيد سيلفا الذي مررها للصربي الكسندر كولاروف فلعبها الأخير عرضية متقنة لتصل إلى دزيكو الموجود أمام المرمى فأودعها الأخير شباك الحارس الهولندي تيم كرول.

وعانى سيتي بعدها من ضغط نيوكاسل الذي اعتقد أنه أدرك التعادل في الدقيقة الـ35 بتسديدة صاروخية «طائرة» أطلقها العاجي شيخ إسماعيل تيوتيه من خارج المنطقة إلى الزاوية اليسرى العليا لمرمى جو هارت، لكن حكم الراية استدعى الحكم الأساسي بعد أن احتسب الهدف، وأشار إلى أن هناك تسللا، فقام الأخير بإلغاء الهدف وسط اعتراض شديد من لاعبي نيوكاسل ومدربهم آلن باردو.

وأظهرت الإعادة أن الكرة التي أطلقها تيوتيه لم تصطدم بأي من زملائه الثلاثة المتسللين، لكن أحدهم موه بجسده حين كانت الكرة متوجهة نحوه، ما دفع الحكم إلى إلغاء الهدف على اعتبار أن هذا اللاعب، وهو الفرنسي يوهان غوفران، كان متدخلا في اللعبة وأثر على الحارس هارت.

وحاول نيوكاسل بعدها أن يعوض هذا الهدف وحصل على الكثير من الفرص لكنه لم يتمكن من ترجمتها إلى أهداف، فدفع الثمن في النهاية، إذ تمكن سيتي من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، مستغلا اندفاع المنافس للأمام وعبر نيغريدو بعد انفراده بالحارس كرول، رافعا رصيده إلى 19 هدفا في جميع المسابقات مع الفريق الذي قدم إليه هذا الموسم من إشبيلية، ومؤكدا الهزيمة الثالثة على التوالي لنيوكاسل والثامنة هذا الموسم، فتجمد رصيده عند 33 نقطة في المركز الثامن.

أما من ناحية سيتي الذي خسر جهود الفرنسي سمير نصري في الدقائق العشر الأخيرة بسبب الإصابة، فرفع رصيده إلى 47 نقطة في الصدارة بفارق نقطة عن تشيلسي الثاني وبانتظار مباراة اليوم التي تجمع آرسنال (45 نقطة) بمضيفه أستون فيلا.

وفي مباراة أخرى انتزع ليفربول فوزا ثمينا 5 - 3 من مضيفه ستوك سيتي في مباراة مجنونة.

ورفع ليفربول رصيده إلى 42 نقطة وتقدم للمركز الرابع فيما تجمد رصيد ستوك سيتي عند 22 نقطة في المركز الثاني.

وبدا أن ليفربول حسم المباراة مبكرا حيث تقدم بهدفين سجلهما رايان شاوكروس لاعب ستوك سيتي (خطأ في مرمى فريقه) بالدقيقة ولويس سواريز في الدقيقة 32 ولكن ستوك سيتي رد بقوة وأنهى الشوط الأول متعادلا بهدفين سجلهما بيتر كراوتش وتشارلي آدم في الدقيقتين 39 و45. وفي الشوط الثاني، سجل ليفربول ثلاثة أهداف أخرى عن طريق ستيفن جيرارد وسواريز ودانيال ستوريدغ في الدقائق 51 من ضربة جزاء و71 و87 مقابل هدف واحد سجله جوناثان والترز لفريق ستوك سيتي في الدقيقة 85.

وكان مانشستر يونايتد حامل اللقب ثأر لخروجه مبكرا من مسابقة كأس إنجلترا بخسارته أمام سوانزي 1 - 2 في الدور الثالث الأسبوع الماضي، وفاز عليه 2 - صفر على ملعب أولدترافورد وأمام أكثر من 75 ألف متفرج.

وأحرز الإكوادوري لويس أنطونيو فالنسيا الهدف الأول ليونايتد في الدقيقة الـ47 عقب متابعته لضربة رأس سددها زميله الياباني شينجي كاجاوا وارتدت من حارس سوانزي الألماني جيرهارد تريميل، قبل أن يضيف داني ويلبك الهدف الثاني في الدقيقة الـ59 بعدما حول الكرة التي سددها باتريس إيفرا داخل المرمى.

وارتفع رصيد مانشستر يونايتد إلى 37 نقطة ليبقى في المركز السابع، في حين تجمد رصيد سوانزي عند 21 نقطة في المركز الثالث عشر.