علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة عن مساع اتحادية لإيجاد منصب للمرشح أحمد كعكي في نادي الاتحاد ليتسنى مواصلة عمله ودعمه للنادي خلال الفترة المقبلة وذلك جنبا إلى جنب مع الرئيس الجديد إبراهيم البلوي.
من جهة ثانية وفيما يتعلق بالمناوشات والأحداث التي صاحبت انعقاد الجمعية العمومية غير العادية لاختيار الرئيس الجديد أول من أمس والتي شهدت إخراج الإعلاميين من قاعة المؤتمر، قال أحمد الروزي مدير مكتب رعاية الشباب بأن دور الإعلام في الجمعية العمومية كان يقتصر على تغطية الوقائع دون تدخل، وذلك تعليقا منه على محاولة أحد الإعلاميين توجيه سؤال لنائب الرئيس عادل جمجوم، مشيرا إلى أن هذا الأمر يخالف الأنظمة المتبعة في الجمعيات العمومية.
وأضاف روزي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: بعد حدة النقاشات التي صاحبتها قررت من واقع مسؤوليتي المتمثلة في إدارة الجمعية العمومية بإصدار قرار يقضي بإخراج الجميع.
وواصل: أحترم الإعلام وأقدرهم جميعا باعتبارهم شركاء في الحدث وشريكا رئيسيا به، وأحد أهم الركائز الأساسية لتوهج الرياضة السعودية ولدخول الشركات للاستثمار بها، وما حصل كان يتطلب قرارا لاستكمال ما من أجله أقيمت الجمعية العمومية.
في المقابل، أبدى عدد من الإعلاميين رغبتهم في رفع شكوى للأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب بعد الاتهامات التي طالتهم واعتراضهم في منشأة رياضية تابعة للدولة.
من جهة أخرى، رفض بدر فرحان مدير المركز الإعلامي بنادي الاتحاد الاتهامات التي طالت الإعلام الاتحادي من قبل أحد الشرفيين خلال انعقاد الجمعية العمومية بعد وصفه إياهم بأوصاف غير لائقة.
وأبان فرحان أنه إعلامي في المقام الأول قبل أن يكون في منصب رسمي للنادي، وليس من المفترض أن نوصف بما نحن براء منه، ويبدو أن عضو الشرف كان في حالة عصبية أخرجته عن هدوئه.
ونوه فرحان عدم رضاه عن الطرد الذي تعرض له زملاؤه والطريقة التي أخرجوا بها من قاعة الجمعية العمومية بالنادي قياسا بتواجدهم منذ وقت مبكر لتغطية الحدث، مشيرا إلى أنه قدم استقالته بعد انتهاء الجمعية العمومية بالنادي لظروف خاصة، وقال: كنت أنوي الاستقالة منذ وقت مضى، إلا أن تقديم موعد الجمعية العمومية كان يتطلب وجود مدير للمركز الإعلامي بالنادي للتعامل مع الحدث، مقدما التهنئة لرئيس النادي المنتخب إبراهيم البلوي متمنيا أن يعود الاتحاد معه لسابق عهده وتوهجه.