يبدو الطريق ممهدا أمام مانشستر سيتي للتأهل إلى نهائي مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة عندما يواجه وستهام الجريح اليوم في لقاء الإياب بنصف النهائي.
وكان سيتي قد سحق وستهام ذهابا 6 - صفر، ليقضي تماما على أمل منافسه الذي بات في حاجة إلى معجزة.
وفي الوقت الذي وصل فيه لاعبو سيتي إلى قمة مستواهم الفني، يعاني وستهام يونايتد من تدهور في النتائج والعروض ودخل المنطقة المهددة بالهبوط في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وإضافة لصعوبة مهمة وستهام تلقى الفريق ضربات أخرى بالإصابات التي لحقت بمدافعيه ونستون ريد وجوي اوبرايان وجي ديميل وجورج مكارتني في حين أن جيمس تومكينز موقوف.
ويبدو أن سام الإردايس مدرب وستهام بات محاطا بالمشكلات، حيث إن محاولاته لتدعيم الفريق تواجه بكثير من الصعاب، فبعد أن وافق على صفقة انضمام المهاجم ذي الأصول العاجية لاسينا تراوري فارع الطول على سبيل الإعارة من موناكو الفرنسي، فوجئ الإردايس برفض اللاعب إتمام الصفقة.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن اللاعب البالغ من العمر 23 سنة فضل الانضمام إلى إيفرتون.
وقال الإردايس عقب متابعته خسارة فريقه 3 - 1 على أرضه أمام نيوكاسيل يونايتد: «الأخبار السيئة تأتي تباعا، بعد أن اعتقدنا أن تراوري انضم إلينا فوجئت بعدها أنه لم يوقع، يمكن لإيفرتون أن يتقدم بالحصول على تصريح عمل له الآن. يجب أن يتقدموا بطلب منفصل لأن التصريح الصادر كان خاصا بنا».
ومع اكتمال شفاء اندي كارول مهاجم إنجلترا فإن ضم مدافع يبدو أمرا أكثر أهمية لوستهام في الوقت الحالي.
وقال الإردايس: «كنا نتطلع لضم توماس فيرمالين مدافع آرسنال الذي لم يخض الكثير من المباريات لكن يبدو الأمر صعبا، أعتقد أنهم سيستعينون بخدماته قريبا بسبب ظروف آرسنال والموقع الذي يحتله ومباريات دوري أبطال أوروبا والكأس التي يخوضها وذلك في حال إصابة أي من المدافعين الاثنين الآخرين».
وفي المباراة الثانية بإياب مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة يتطلع مانشستر يونايتد إلى إنقاذ موسمه والأمل الوحيد المتبقي له منطقيا هذا الموسم وذلك عندما يستضيف سندرلاند غدا على ملعبه «اولدترافورد». وكان مانشستر يونايتد خسر 1 - 2 ذهابا قبل أسبوعين. ويتخلف مانشستر يونايتد بفارق 14 عن آرسنال المتصدر في الدوري الإنجليزي الممتاز ما يعني بأن آماله تلاشت في الاحتفاظ باللقب حيث تعرض لضربة موجعة أول من أمس بخسارته أمام مضيفه تشيلسي 1 - 3 كما خرج من كأس إنجلترا بسقوطه على أرضه أمام سوانزي سيتي 1 - 2 الأسبوع قبل الماضي ليتعرض لخسارته الخامسة هذا الموسم على أرضه.
وبلغ مدرب مانشستر يونايتد الأسكوتلندي ديفيد مويز مباراة نهائية واحدة على مدى 11 عاما أشرف فيها على إيفرتون عندما خسر نهائي كأس إنجلترا عام 2009 أمام تشيلسي، لكنه ناشد لاعبيه ببذل المزيد من الجهود لبلوغ مباراة القمة المقررة في ويمبلي في 2 مارس (آذار) المقبل.
وأكد مويز بعد الخسارة أمام تشيلسي على أن فريقه لن يستسلم في الدفاع عن لقبه بطلا للدوري، وقال: «سنواصل محاولتنا لإنهاء الموسم في المركز الأول ليس هناك شيء آخر، سنحاول الفوز في المباراة المقبلة».
وأضاف: «أعتقد بأننا قدمنا مباراة جيدة أمام تشيلسي، لم يكن هناك فرق كبير في المستوى بين الفريقين، لا أشعر بأنني تحت ضغوطات كبيرة». وخسر مانشستر يونايتد 7 مباريات حتى الآن في الدوري بينها 4 على أرضه. ومن المتوقع أن يستمر غياب ثنائي خط الهجوم واين روني والهولندي روبن فان بيرسي لإصابتهما في عضلات البطن، إلى جانب لاعب الوسط الدولي البلجيكي مروان فلايني لإصابة في الظهر.
ويحتل سندرلاند قبل المركز الأخير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكن خسر مرة واحدة في مبارياته السبع الأخيرة.