مصادر مطلعة في الاتحاد السعودي: نهائي كأس ولي العهد سيدار بصافرة أجنبية

رئيس الهلال أبدى رغبته بسبب حساسية المواجهة أمام المنافس التقليدي

سامي الجابر مدرب الهلال يقبل أحد الأطفال المعاقين قبل مباراة الفريق أمام الفتح أول من أمس في نصف نهائي كأس ولي العهد (تصوير: سعد العنزي)
TT

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن الاتحاد السعودي الكرة القدم سيتجه لتكليف طاقم حكام أجانب للمواجهة المنتظرة في نهائي مسابقة كأس ولي العهد السعودي، التي ستقام في الأول من شهر فبراير (شباط) المقبل بين الهلال والنصر، بعد أن كان مقررا لها طاقم حكام سعوديين.

وأبدى الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال رغبته في تكليف طاقم تحكيم أجنبي لنهائي كأس ولي العهد في حديثه لقناة فضائية، وبرر ذلك بأن مثل هذه المواجهة النارية الملتهبة بين الهلال والنصر في ظل الصراع التاريخي بينهما بشكل عام، وهذا الموسم بشكل خاص يجعلها لا تحتمل الأخطاء، مؤكدا أنه لا يوجد حكم سعودي قادر على تحمل الضغط الإعلامي والجماهيري خلال الأيام الـ10 المقبلة التي تفصلنا عن النهائي المرتقب، معتبرا حدوث أخطاء تحكيمية مؤثرة سيدخل التحكيم المحلي في دوامة كبيرة، مبديا اعتقاده أن إدارة نادي النصر تشاطره الرأي نفسه، ولم يمنع هذا رئيس الهلال من الإشادة بطاقمي التحكيم في مباراتي نصف النهائي، مبديا أمنيته بتحديد طاقم حكام متميزين للنهائي الكبير.

وأبدى رضاه التام عن مستوى الفريق بعد تأهل فريقه للنهائي بعد الفوز على الفتح 0 / 2، وما قدمه من مستوى أمام الفتح، معتبرا التأهل لنهائي كأس ولي العهد والتشرف بالسلام على راعي المباراة بمثابة الفخر لكل هلالي، وهو ما يحدث للمرة السابعة على التوالي.

ويرى رئيس الهلال أن فريقه لم يظهر حتى الآن سوى 50 في المائة من مستواه، وقال: «نعد ونحضر فريقنا ليكون منافسا شرسا داخليا وخارجيا لأربع سنوات مقبلة، ولدينا لاعبون مميزون بمعدل أعمار صغيرة، وربما نحتاج الموسم المقبل إلى التعاقد مع لاعب أو اثنين لتكتمل المنظومة الفنية للفريق».

وامتدح مدرب فريقه سامي الجابر ووصفه بالمتحمس والطموح، ورأى أنه يسير بالفريق نحو الطريق الصحيح، وقال: «تعاقدنا معه بعد اتفاق الإدارة مع أعضاء الشرف الداعمين في رؤية طموحه، على الرغم من نقص خبرته لكنه يكتسبها الآن فلا يزال يعترف بأخطائه ويصححها».

وحول اختلاف الآراء حول سامي كمدرب في الساحة الرياضية، قال: «سامي شخصية جدلية، فمنذ أن كان لاعبا انقسم حوله الجمهور، فالبعض يتمنى نجاحه وآخرون يفرحون بفشله، ولم نستغرب استمرار مشاعر الناس تجاهه على تلك الوتيرة بعد أن أصبح مدربا، وسنمنحه الفرصة الكاملة لإثبات نفسه، وأتوقع له مستقبلا هائلا».