نواف بن محمد: ألعاب آسيا «امتحان» مهم قبل أولمبياد 2016

قال إنهم يملكون برنامجا «مدرسيا» جاهزا.. ونحتاج لدعم مالي أقوى

الأمير نواف بن محمد خلال ترؤسه اجتماع اتحاد القوى أمس
TT

قال الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، إن المرحلة المقبلة لأم الألعاب ستكون في غاية التحدي، كون المطلوب منهم المواصلة في تحقيق النتائج الذهبية التي حققتها منتخبات السعودية للعبة، فضلا عن المحافظة على ما وصلت إليه ألعاب القوى بعد عطاءات لافتة طوال عقدين من الزمان.

وعقد مجلس إدارة الاتحاد السعودي لألعاب القوى، ظهر أمس الاثنين، اجتماعه الثاني بدورته الجديدة برئاسة رئيس الاتحاد الأمير نواف بن محمد، وبحضور عدد من أعضاء المجلس، وذلك في مقر المكتب الرئيس لـ«رعاية الشباب» بمحافظة جدة.

واعتمد المجلس محضر الاجتماع السابق، وجرى الاطلاع على الإجراءات التنفيذية له، وكذلك مناقشة اجتماعات لجان الاتحاد المختلفة التي انعقدت عقب تشكيلها الجديد.

كما جرى خلال الاجتماع الاطلاع على جدول توزيع أعضاء مجلس الإدارة لحضور البطولات السعودية لألعاب القوى للموسم الرياضي الجديد 2014م، ومناقشة الكثير من المواضيع الأخرى التي تهم مستقبل ألعاب القوى على المستوى الداخلي والخارجي.

وأكد الأمير نواف بن محمد، رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، أن الاجتماع كان مثمرا ومتميزا، وأن المجلس اطلع على توصيات لجان الاتحاد كافة التي عقدت بعد إقرار تشكيلها، ووافق على ما رأى أنه يحقق المصلحة العامة للعبة، مفيدا بأن هذه اللجان عليها مسؤولية أكبر وأعظم في المستقبل لوضع الخطط التي تكفل تقدم منتخبات ألعاب القوى واستمرار تميزها.

وقال في تصريح عقب الاجتماع: «أمام الاتحاد خلال الفترة المقبلة تحديات كبيرة ومنافسات فنية متميزة، من أهمها: دورة الألعاب الآسيوية في آنشون، وعلينا المحافظة على تميزنا وعدد الميداليات الذي حققناه خلال الـ12 سنة الماضية، منافسين بذلك الصين وكوريا واليابان، حيث إن هذه الدول لديها متابعة دقيقة، وسنكون بمشيئة الله بمستوى الحدث والمنافسة والتحدي»، لافتا إلى أن ذلك يتطلب اهتماما وعملا أكبر، ويدعم بمدربين على مستوى فني وقدر عال من التدريب وإعداد اللاعبين لخوض المنافسات القوية.

وبين رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، أن دورة الألعاب الآسيوية المقبلة تمثل هدفا وغاية ومقياسا لهم لمقدار عمل الاتحاد وتفوقه وتميزه، حيث تعطي مؤشرات وتصورا لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة 2016م بالبرازيل.

وأشار إلى أن ما ينقص اتحاده حاليا هو التعاون الفعال والمؤثر في البطولات الداخلية مع القطاع التعليمي، مما يحقق الاستفادة لكل الأطراف، مؤكدا أن ذلك ما سيركزون عليه خلال السنوات المقبلة، بحيث يكون اكتشاف المواهب من الصغر.

وقال: «بمشيئة الله سيكون لنا تعاون وثيق مع وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل لما فيه مصلحة ألعاب القوى خاصة والشباب الرياضي بصفة عامة»، كاشفا في الوقت نفسه عن أن هناك برنامجا تطويريا معدا من قبل الاتحاد في سبيل التعاون مع وزارة التربية والتعليم، وينتظر التنفيذ فقط ليكون نقلة كبيرة للرياضة بشكل عام وبجميع أنواع الرياضات، التي تعد ألعاب القوى أساسها وجوهرها.

وطالب الأمير نواف بن محمد بدعم إضافي من الرئاسة العامة لرعاية الشباب للأندية والاتحادات الرياضية، مشيدا بالدور الذي يقوم به رؤساء الأندية في خدمة ألعاب القوى رغم ضعف الإعانات وقلة الموارد والإمكانات.

وأشاد في ختام تصريحه بالمستوى المتميز والفعال الذي يتمتع به أعضاء مجلس الإدارة، مؤكدا أنهم «نخبة»، وأن لهم دورا كبيرا فيما وصل إليه الاتحاد من تفوق وتألق. كما شكر القناة الرياضية السعودية على جهودها في متابعة ألعاب القوى، متمنيا أن يتواصل هذا التعاون لما فيه صالح ألعاب القوى السعودية.