القادسية يبحث عن لقبه الثامن أمام غريمه التقليدي العربي

في نهائي بطولة كأس ولي عهد الكويت

جانب من مباراة سابقة في كأس ولي العهد الكويتي
TT

يأمل القادسية المحافظة على لقبه في بطولة كأس ولي عهد الكويت لكرة القدم عندما يلتقي مع غريمه التقليدي العربي في نهائي مكرر للبطولة اليوم الثلاثاء على ملعب نادي الكويت.

ويحمل القادسية الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب برصيد سبع مرات، ويأتي العربي ثانيا بست مرات، ثم الكويت ثالثا بخمس مرات، مقابل مرة واحدة لكل من السالمية وكاظمة.

وهذه المرة الثالثة على التوالي التي يتقابل فيها القادسية والعربي في النهائي. ففي الموسم قبل الماضي أحرز العربي اللقب على حساب القادسية بركلات الترجيح 4 - 1 ليعود القادسية ويثأر منه ويفوز في الموسم الماضي 3 - 1 ويتوج باللقب.

ويمني القادسية النفس بتكرار سيناريو الموسم الماضي وتحقيق الفوز على العربي لتحقيق ثاني بطولاته هذا الموسم بعد فوزه بلقب كأس السوبر على حساب نادي الكويت. وكان القادسية نجح في التأهل للمباراة النهائية بعدما تخطى النصر في قبل النهائي 4 - 2 ذهابا وإيابا.

وسيدخل القادسية اللقاء بمعنويات عالية بعدما تساوى مع الكويت في قمة الدوري المحلي برصيد 37 نقطة بعد فوزه على الفحيحيل 3 - 1 الجمعة الماضية.

وتحمل المباراة أهمية خاصة للقادسية لأنها تعد الاستعداد النهائي قبل مواجهة السويق العماني في ملحق دوري أبطال آسيا في الثاني من فبراير (شباط) المقبل. وسيحاول محمد إبراهيم مدرب القادسية التعامل مع المباراة بحذر شديد لأن مواجهات فريقه مع العربي دائما ما تحمل الكثير من المفاجآت.

لكن ما يسعد المدرب إبراهيم هو اكتمال صفوفه بعد عودة أغلب المصابين خاصة الحارس نواف الخالدي، ومساعد ندا، وعامر المعتوق الأمر الذي انعكس بصورة إيجابية على معنويات باقي اللاعبين.

وسيخوض إبراهيم اللقاء مدعوما بتألق سيف الحشان، وحمد أمان، وصالح الشيخ، وطلال العامر، ولاعب الوسط إبراهيما كيتا من ساحل العاج والمهاجمين السوري عمر السومة والبرازيلي ميشال سيمبليسيو.

وقال إبراهيم للصحافيين «اللقاء صعب على الفريقين وسنسعى إلى تحقيق الفوز لإسعاد الجماهير». وأضاف «القادسية جاهز للمباراة بعد الاطمئنان على أحوال اللاعبين ومن بينهم العائدون من الإصابة».

وتابع «المباراة تعد جماهيرية لأنها تجمع بين قطبي الكرة الكويتية ويضم الفريقان أعمدة المنتخب الوطني».

وعلى الجانب الآخر يسعى العربي لاستعادة بريقه المفقود منذ فترة من خلال تقديم عرض جيد وتحقيق فوز يثأر به من هزيمته الموسم الماضي رغم أنه يدرك مدى صعوبة اللقاء. وكان العربي نجح في إبعاد الكويت عن البطولة بعدما فاز عليه في قبل النهائي بركلات الترجيح.

لكن العربي تعثر في بطولة الدوري المحلي عندما خسر أمام كاظمة 2 - 1 على أرضه الخميس الماضي ليبتعد عن المنافسة على اللقب خطوات كثيرة.

لذلك استعد العربي بشكل مكثف لخوض المباراة من خلال معسكر مغلق وتدريبات مكثفة.

ويدرك البرتغالي جوزيه روماو مدرب العربي مدى أهمية اللقاء بالنسبة لجماهير العربي وله شخصيا بعدما تعرض لانتقادات شديدة في أكثر من مناسبة بسبب تواضع النتائج.

لذا سيعمل روماو على استغلال كل أوراقه الرابحة في اللقاء لتحقيق غايته في الفوز خصوصا حماس النجوم العائدين من فترة غياب بسبب الإصابات ومنهم علي مقصيد وعبد العزيز السليمي.

وسيعتمد روماو على ثلاثي الهجوم المحترفين الأردني أحمد هايل، والسوري محمود مواس، والسنغالي قادر فال، لكنه سيفتقد جهود اللاعب أحمد إبراهيم للإصابة.