اعتماد 12 مسابقة جديدة في أولمبياد سوتشي الشتوي

تشمل ثمانية تخصصات مختلفة تتسم بالخطورة لمزيد من الإثارة

المتزلجة الألمانية غوديس هاس خلال التجارب على سباق السرعة (أ.ف.ب)
TT

تحظى مجموعة جديدة من الرياضيين بفرصة الحصول على لقب البطل الأولمبي، بعد اعتماد 12 منافسة رياضية جديدة في ثمانية تخصصات مختلفة لتظهر لأول مرة بأولمبياد سوتشي الشتوي الذي ينطلق يوم الجمعة المقبل.

وبهدف إضافة عنصر الحداثة إلى البرنامج الأولمبي، صار الأولمبياد الشتوي يميل بشكل أكبر إلى عنصر الشباب، وبات أكثر حماسا ويتضمن مشاركة أوسع للسيدات بشكل أكبر من ذي قبل، بعد إضافة ثلاث مسابقات مختلطة جديدة للفرق، أربعة للرجال وخمسة للسيدات.

وترغب اللجنة الأولمبية الدولية بشكل واضح في جذب الأنظار من خلال الرياضات الخطيرة، حيث إن نصف المنافسات الجديدة بالأولمبياد تأتي من خلال الأجندة السنوية للرياضات الخطيرة.

وربما يكون الحدث الذي ينتظره عشاق الألعاب الأولمبية بفارغ الصبر، هو التزلج بواسطة الألواح الخشبية فوق المنحدرات، حيث يستخدم الرياضيون الألواح الخشبية بدلا من ألواح التزلج في الحلبات الجبلية التي تكسوها الثلوج، حيث يشترك الرجال والسيدات في الانحدار إلى أسفل والاستدارة في الهواء والقفز بجانب اتباع بعض الحيل في القفز من فوق الحواجز المعدنية من أجل نيل إعجاب الحكام فيما يتعلق بصعوبة الأداء وتنوعه.

والمسار نفسه سيجري استخدامه في فئتي الرجال والسيدات في منافسات التزلج بالألواح الخشبية، حيث غالبا ما يعتمد المتسابق على التزلج والرجوع إلى الخلف أيضا بدلا من الاكتفاء بالتزلج على الجليد فقط، وأيضا محاولة نيل إعجاب الحكام من خلال القفز والحيل البهلوانية.

وهناك نوع ثالث من الأحداث الرياضية التي تعتمد على تقييم الحكام، وهي مسابقة «هاف بايب»، التزلج داخل نصف أنبوب، حيث يستخدم المشاركون زحافات ويحاول كل رياضي الحصول على أكبر قدر ممكن من الهواء، والقيام بأكبر قدر من الحيل.

كما تتضمن منافسات التزلج بواسطة الألواح الخشبية مسابقة جديدة للرجال والسيدات، وهو سباق التزلج المتعرج المتوازي، سباق سرعة، حيث يتنافس المتسابقون وجها لوجه، ويقوم أحد المتنافسين بالمناورة حول صواري الأعلام أسفل المنحدر، والمتسابق الذي يسجل الزمن الأسرع خلال جولتين يفوز بالمسابقة. وتعد هذه المسابقة نسخة مستحدثة من منافسة سباق التعرج المتوازي الكبير، الذي سجل أول ظهور له في خلال أولمبياد 2002.

ومن بين الرياضات الفردية الجديدة أيضا، سباق الوثب التزلجي للسيدات، الذي يقام على التلال الطبيعية.

وكما هو الحال في مسابقات الرجال، ستتزلج السيدات أسفل منحدر حاد، ويجري احتساب النقاط من خلال طول المسار وأداء القفز، حيث مرت هذه المسابقة بتجارب طويلة وإجراءات قضائية من أجل الحصول على مقعدها بالمنافسات الأولمبية.

كما سيسجل سباق التزلج الفني للفرق ظهوره الأول، حيث تذهب ميدالية واحدة إلى الفريق الذي يحصد أعلى معدل من النقاط في جميع المسابقات الأربع، وهي فردي الرجال وفردي السيدات ومنافسات الزوجي والرقص على الجليد.

وتتضمن مراحل منافسات التتابع للفرق، سباقات فردي الرجال والسيدات بجانب منافسات الزوجي للرجال والسيدات أو الزوجي المختلط، حيث يحصل الفريق صاحب أفضل النتائج في جميع هذه السباقات على الميدالية الذهبية.

ويمكن للمتنافسين أن يشاركوا في السباق وفقا لأي ترتيب، ولكن في النهاية يتعين على المتسابق أن يصل إلى خط النهاية ليلمس بيده لوحة الاستشعار المعلقة أسفل المضمار، التي تقوم بعد ذلك بفتح البوابة للمتسابق الآخر، علما بأن فقدان لوح التزلج أو القفز من فوق البوابة، يجرد الفريق من نتائجه.

ومن بين السباقات الجديدة التي ستسجل ظهورها الأول في سوتشي، سباق البياثلون المتتابع المختلط، حيث تفتح السيدات السباق بجولتين تمتدان لمسافة ستة كيلومترات ويتبع ذلك منافسات الرجال بجولتين تمتدان لـ7.5 كيلومتر، حيث يقوم كل رياضي بالتصويب بالبندقية من الوضع واقفا ووضع الاستلقاء.