الاتحاد يتدرب على فترتين بتوصية مبعد وجيبسون راحل

مدني رحيمي لـ«الشرق الأوسط»: الوضع في النادي لا يسر

TT

بدا البرازيلي جيبسون، محترف فريق الاتحاد الكروي الأول، في حيرة من أمره حيال البقاء ومواصلة اللعب في السعودية أو الرحيل والعودة مجددا للعب في البرازيل، وأشار جيبسون إلى رغبته في ترك الفريق، من خلال تصريحات عبر حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، ووضح أنه يود إبلاغ الجماهير الاتحادية بمغادرته الفريق، مقدما الشكر لهم ومتمنيا لزملائه اللاعبين والجهاز الفني للفريق حظ سعيدا، ووصف اللاعب البرازيلي فريق الاتحاد بالفريق البطل.

وقال جيبسون في تغريدات على حسابه في «تويتر»: «كل ما أريده لعب كرة قدم فقط، أنا الآن في انتظار إما اللعب في السعودية، أو العودة مجددا للعب في البرازيل».

من جهة أخرى، شدد الدكتور مدني رحيمي عضو شرف نادي الاتحاد على أن الوضع في ناديه ليس مرضيا لجميع الاتحاديين، وقال: «صحيح أن الأمور لم تتغير كثيرا عن إدارة الفايز، ولا نستطيع الحكم النهائي الآن على إدارة البلوي؛ كون الفترة التي تولى بها شؤون النادي قصيرة وتتطلب عملا، ويجب منح الإدارة الجديدة الوقت الكافي للتصحيح، وعلينا الانتظار والصبر على الإدارة إلا أن نتائج الفريق الأول تجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا تخوفا من أن يصل الفريق إلى ترتيب متدن وتكون سابقة تاريخية لنادينا بعد أن كان المنافس الأقوى على البطولات محليا وقاريا».

وأشار رحيمي إلى أن الأزمة المالية في ناديه مستمرة، ومن الطبيعي أن تنعكس على الفريق واللاعبين والنادي بصفة عامة، وقال: «صحيح أن إبراهيم البلوي رئيس النادي تولى منصبه منذ مدة قصيرة وجميعنا بارك له بعد تنصيبه رئيسا، ونحن مع الاتحاد الكيان وليس الأشخاص، ولكنه لا يستطيع التغيير بشكل جذري؛ كون اللاعبون الحاليون هم ما يتوافر حاليا للفريق، ويتوجب العمل على تهيئة اللاعبين، وهي مهمة الإدارة بجانب محاسبة المدرب على الأخطاء التي يرتكبها». وأضاف رحيمي: «مشكلة الاتحاد المالية ما زالت قائمة ومن الطبيعي أيضا أن تنعكس على أداء الفريق واللاعبين والنادي بصفة عامة، ولا بد من دعم الشرفيين الميسورين لناديهم في هذا التوقيت، كما أن على الإدارة السعي لحل مشكلات اللاعبين العالقة فيما يتعلق بتأخر تسلمهم مستحقاتهم، خصوصا مع تعهد الرئيس بتوفير شيك مصدق بمبلغ 30 مليون ريال، كما أن العضو المؤثر تكفل بميزانية مفتوحة لأخيه، لذلك يتوجب التحرك لضخ الأموال لتسيير أمور النادي وتسليم اللاعبين مستحقاتهم، وحثهم على بذل قصارى جهدهم وعودة روح الفريق القتالية التي يتمتع بها الاتحاد وهي من أولويات عمل الإدارة الحالية».

وتطرق رحيمي إلى المرحلة المقبلة للفريق بقوله: «أمام الفريق البطولة الآسيوية ولا بد من التحضير لها بشكل جيد وتزويد المدرب بأشرطة فيديو لمباريات الفرق المنافسة؛ الفريق الإيراني والعين الإماراتي والبقية؛ كي يتمكن الجهاز الفني من دراستها ووضع استراتيجية عمل لتجاوزها، وحاليا علينا القبول بما لدينا من لاعبين والعمل على تهيئتهم لتحقيق نتائج إيجابية، والأهم من ذلك لا بد من تكاتف الاتحاديين كافة على قلب رجل واحد لعودة ناديهم الكيان».

من جهة أخرى، علمت «الشرق الأوسط» عن تحركات اتحادية لإعادة أسامة طاشكندي عضو شرف نادي الاتحاد إلى منصب المشرف العام على العلاقات العامة في النادي قياسا بالنقلة النوعية التي تحققت في عهد توليه المنصب إبان إدارة محمد بن داخل، وأشارت المصادر إلى عرض البلوي على طاشكندي المنصب الذي طالب ببعض الوقت لدراسة الوضع في ظل ارتباطاته الكثيرة في الفترة الحالية.

وعلى صعيد آخر، واصل إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد التحفظ في التعليق على الأمور المتعلقة بناديه لـ«الشرق الأوسط» رغم الاتصالات المتكررة، وسط تردد أنباء باجتماعه بأخيه منصور البلوي عضو الشرف المؤثر يوم أمس.