أكد التونسي عمار السويح مدرب فريق الشباب أنه تعامل مع الهلال بطريقة اعتبرها أفضل ما يكون، مبينا أن المباراة لم ترتق إلى المستوى المطلوب، وأن الشباب لعب بتحفظ كبير، وقال: «المواجهة كانت متوسطة فنيا والسبب يعود إلى أهميتها ورغبة الفريقين في الفوز بها، وقد تكون من المباريات التي لا يبحث عنها الجمهور كونها متحفظة من قبل الفريقين».
وتابع: «لم نستغل الفرص والفراغات، خصوصا في الشوط الأول، كذلك لم نمنح الهلال فرصة اللعب عن طريق الأطراف التي تعد مصدر قوته»، مضيفا: «الأهم هو فوزنا والظفر بالثلاث نقاط، وفي هذه المرحلة الحاسمة من الدوري من الأفضل لجميع الفرق جمع النقاط وكسب المباريات».
وعن تغييره اللاعب رافينها، قال: «اللاعب أرهق في المباراة، وقل عطاؤه الفني، ولم يستطع الرجوع إلى الخلف لمساندة الدفاع، ونحن نسعى إلى إغلاق المناطق الخلفية، لذلك قمت باستبداله».
من جانبه، قال المدافع حسن معاذ: «المباراة كانت بين فريقين كبيرين، أحدهما ينافس على البطولة والآخر ينافس على المراكز المتقدمة، لذلك كانت هناك تحفظ بين الفريقين وحضر اللعب التكتيكي من جانب المدربين».
وحول ركلة الجزاء التي أهدرها في الرمق الأخير من المباراة، قال: «تلك حال كرة القدم، والأهم حصولنا على الثلاث نقاط». وعن ظهوره بشكل مغاير في هذا اللقاء، قال: «لا يوجد سر، ولكن شعري كان غير منتظم فجمعته، ومن الجيد الظهور بشكل مختلف من فترة لأخرى».
من جهته، قال لاعب المحور عمر الغامدي: «قبل خوض هذا اللقاء كنا نرغب في الفوز وكسب الثلاث نقاط، خصوصا أننا فقدنا الكثير من النقاط المستحقة في الجولات الماضية، وطموحنا هو الحصول على المركز الثالث، وهذا الفوز كان له دور كبير في المنافسة على هذا المركز المتقدم»، مضيفا: «المباراة بالنسبة لنا كانت تهدف إلى إصلاح الأوضاع الشبابية، بعدما تعرضنا للتعادل خلال آخر ثماني مواجهات، والحمد لله على حصولنا على الثلاث نقاط».
وقلل الغامدي في ختام حديثه من أثر الأخطاء التي وقعت في المواجهة من قبل لاعبي فريقه، حيث قال: «الأخطاء طبيعية في عالم كرة القدم، وذلك بسبب ضغط المباراة».