فيصل أبو ثنين: موسم الهلال الحالي للنسيان

هجوم إعلامي متزايد على سامي الجابر.. والروزنامة تقلق الفريق

TT

عدّ فيصل أبو ثنين، لاعب فريق الهلال في التسعينات الميلادية الماضية، الموسم الحالي لفريقه الأزرق بأنه للنسيان، موضحا أن الهلال لم يقدم ما يشفع له لتحقيق النتائج الإيجابية الكفيلة بنيل المنجزات المحلية كما كان يفعل في السابق.

وبدا فريق الهلال في أعين كثيرين من نقاد الإعلام الرياضي السعودي وخبراء كرة القدم السعودية، تائها لا يقدر على الوصول إلى الشباك أمام منافسه الشباب، أول من أمس، في إطار الجولة الـ21 من الدوري السعودي للمحترفين، مؤكدين أن مشكلات عادة ما يعانيها الفريق الأزرق على الصعيد الفني والتكتيكي أسهمت في وصوله إلى المرحلة الحالية، حيث فقد كأس ولي العهد السبت الماضي أمام النصر بهدفين مقابل هدف، وهو اللقب الذي سيطر عليه لست سنوات متتالية، فضلا عن تقلص آماله في الحصول على الدوري السعودي للمحترفين في ظل أفضلية النصر الفنية.

وانتقد خبراء هلاليون تصريحات سامي الجابر التي أعقبت مباراة الشباب، أول من أمس، مؤكدين أنها مضللة للجماهير وللإعلام، وذلك حينما أكد عدم أحقية فريقه بالخسارة.

وبعيدا عن مسببات خسارة الخميس، يبدو القلق الهلالي متناميا بشكل أكبر حينما يذهب إلى الضغط الذي سيجده الفريق على صعيد الروزنامة المحلية والآسيوية، حيث تنتظره مشاركات في كأس الملك وخمس مباريات متبقية في الدوري السعودي للمحترفين، فضلا عن مباريات دوري أبطال آسيا التي ستنطلق نهاية الشهر الحالي، حيث سيلعب الهلال في مجموعته الرابعة مع أندية أهلي دبي الإماراتي وسيباهان الإيراني والسد القطري.

وسيخوض الهلال يوم الـ13 من الشهر الحالي مباراته رقم 22 في الدوري السعودي للمحترفين أمام فريق نجران، وسيواجه بعدها بأربعة أيام، وتحديدا في الـ17 من ذات الشهر، فريق القادسية في دور الـ32 من بطولة كأس الملك السعودي، وتنتظره بعد ذلك مباراة كبرى قد تكون هي الحاسمة للقب الدوري السعودي للمحترفين حينما يواجه نده وغريمه التقليدي النصر الذي يتصدر حاليا لائحة ترتيب الدوري بفارق كبير من النقاط، وستكون المباراة في الـ21 من شهر فبراير (شباط) الحالي، علما بأنه سيستضيف في الـ26 من الشهر ذاته فريق أهلي دبي الإماراتي على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض لخوض أول مباراة له في هذا الموسم في دوري أبطال آسيا الذي أدار ظهره للهلال لأكثر من 13 عاما متتالية حقق خلالها نتائج سيئة لا تعكس قيمة الفريق الأزرق، الذي كان في عقد التسعينات حتى 2002 سيدا من سادات أندية آسيا، وبطلا بنحو ست بطولات، قبل أن يتوارى عن الأنظار وسط تقدم أندية أخرى، فضلا عن تغيير نظام البطولة لتكون دوريا للمحترفين بدلا من بطولة للهواة في تلك الفترة.

وبعد هذه المباراة سيتوجه اللاعبون الدوليون في جميع أنديتهم إلى المنتخب السعودي لكرة القدم، الذي سيخوض مباراة دولية رسمية أمام إندونيسيا في الرياض ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس الأمم، وهي التي سبق للأخضر أن بلغها قبل شهرين بفوزه على العراق، حيث سيوجد في نسخة سيدني المقبلة المقررة في يناير (كانون الثاني) من عام 2015 المقبل، وستكون المباراة في الخامس من الشهر المقبل.

وبعد هذه المباراة سيكون الهلال على موعد مع دوري أبطال آسيا، حيث سيلتقي سيباهان الإيراني على أرض الأخير في أصفهان في يوم الـ12 من شهر مارس (آذار)، علما بأن مباريات دور الـ16 لكأس الملك السعودي ستكون محددة بيومي 14 و15 من الشهر ذاته، وسط توقعات بأن تقدم هذه المباراة في حال تأهل الهلال نهاية الشهر الحالي، كون الهلال من المقرر له أن يلعب مباراتين آسيويتين يومي 12 و19 من مارس المقبل، علما بأنه سيلعب في الدوري السعودي في الجولة الـ23 أمام الشعلة يوم الـ24، ثم سيواجه النهضة في الجولة ما قبل الأخيرة في الدوري السعودي يوم الـ28 من الشهر ذاته، ثم يستضيف السد القطري في الأول من شهر أبريل (نيسان) المقبل، على أن يغادر بعدها الرياض متوجها للأحساء لمواجهة الفتح في ختام منافسات الدوري السعودي للمحترفين.

ونشير إلى أن دور الربع النهائي من بطولة كأس الملك سيجري يومي 11 و12 من شهر أبريل، وسيخوض الهلال يوم الـ15 من الشهر ذاته مباراة في دبي أمام الأهلي الإماراتي ضمن منافسات دوري أبطال آسيا، ثم يستضيف سيباهان أصفهان الإيراني يوم 22 من الشهر نفسه، كما سيقام دور النصف النهائي لبطولة كأس الملك يومي 19 و27 من الشهر ذاته في حال مواصلة الهلال الفوز في مباريات كأس خادم الحرمين الشريفين، أما النهائي فسيقام بجدة في الأول من شهر مايو (أيار) المقبل.