أعلن لؤي قزاز، عضو شرف نادي الاتحاد ورئيس مجموعة «المستقبل»، في حديث خص به «الشرق الأوسط»؛ اتخاذه قرارا بحل المجموعة، مشددا على أنه لم يعد رئيسا لها.
وقال «المجموعة في الفترة التي قضتها بنادي الاتحاد، وامتدت لسنة ونصف السنة، أثرت فيها الأحداث، وابتعد كثير من أعضائها، وسأقوم أنا وبعض من زملائي قريبا بإعادة إطلاقها بنفس الأهداف والتطلعات التي وضعتها». وأضاف «مجموعة (المستقبل) لم تنشأ لدعم نادي الاتحاد ماليا، فأعضاؤها ليسوا أثرياء جميعهم، والفكرة التي رسمها الجمهور بأن المجموعة ستدعم النادي بـ200 مليون ريال جانبها الصواب وغير صحيحة، لكن لدينا أفكارا نريد أن نطبّقها في النادي بهدف التطوير، وما حدث خلال الفترة الماضية أمر لم نكن نتوقعه بسبب الهجوم الإعلامي الذي تعرضنا له، وأعتقد أننا أنجزنا بعض الأمور الجيدة للنادي».
وحول نفي إدارة «صلة» أنها قدمت تبرعا ماليا لتمويل صفقة سوزا، قال «في حديث سابق قلت أعتقد ولا أعرف من هم أعضاء الشرف الذين تحدث عنهم المهندس محمد الفايز (رئيس النادي السابق) بخصوص دعمهم صفقة سوزا». وعن خطاب السلفة الذي وجهته إدارة الاتحاد إلى شركة «صلة»، قال «لا أعلم عن هذا الخطاب أي شيء لأنه ليست لي أي صفة رسمية في الإدارة».
وفي ما يخص الخلافات التي حدثت بين عادل جمجوم وأحمد محتسب، قال لؤي «كان الاختلاف بينهما في وجهات النظر، وبسبب ذلك ابتعد محتسب عن المشهد الرياضي، وهو كان مهندس الصفقة للاعب سوزا».
من جهة أخرى، أظهرت الفحوص الطبية التي خضع لها منصور شراحيلي لاعب الاتحاد في مدينة الرياض، حاجته إلى برنامج تأهيلي يمتد لأسبوعين مقبلين قبل مشاركة زملائه التدريبات الجماعية، فيما اقتصرت مراجعة فواز القرني عيادة البروفسور سالم الزهراني على فك الجبيرة من يده والتغيير على الجرح والمغادرة إلى جدة لاستكمال برنامجه العلاجي والممتد لـ5 أسابيع.
وفي السياق ذاته، يصل المدافع حمد المنتشري إلى جدة اليوم قادما من مدينة مارسيليا الفرنسية بعد إنهائه البرنامج التأهيلي المكثف الذي خضع له في سياق إعداده للمشاركة مع فريقه في دوري أبطال آسيا، فيما يخضع أسامة المولد الأسبوع المقبل لعملية جراحية في موضع إصابته السابقة بالركبة، وهي عملية تكميلية للعملية الأولى، وسيخضع بعدها لبرنامج علاجي وتأهيلي قبل معاودة مشاركة زملائه التدريبات.