الاتحاد يستهل حملة الدفاع عن كأس الملك بمواجهة السروات

القادسية يهدد الهلال والنصر يستضيف الحزم.. والشعلة أمام الزلفي

الاتحاد يستهل مشواره بلقاء السروات
TT

يدافع فريق الاتحاد حامل لقب النسخة الأخيرة من كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، عن لقبه عندما يستضيف مساء اليوم فريق السروات القادم من الدرجة الثالثة (المناطق) في مباراة تبدو سهلة ليواصل العميد حضوره في الدور المقبل من البطولة، وقد نجح الفريق الاتحادي في تحقيق البطولة مرتين في شكلها القديم - إلى جوار الأهلي والشباب - ويأمل تكرار إنجازه في الموسم الماضي، وختام موسمه ببطولة يتأهل خلالها للدوري الآسيوي.

في المقابل يدخل فريق السروات هذه المواجهة مدركا صعوبتها، خصوصا أنها تقام على أرض الاتحاد وبين جماهيره، إلا أنه يبحث عن تحقيق إنجاز تاريخي بإقصاء الاتحاد والمضي قدما في الأدوار التالية من البطولة، وسيكون أمامه الأسلوب الدفاعي، على أمل سحب المباراة نحو الأشواط الإضافية وركلات الترجيح.

وبالإضافة إلى مواجهة بطل النسخة الأخيرة والسروات تقام أربع مباريات في دور الـ32 من البطولة ذاتها، عندما يحل الهلال ضيفا على القادسية، ويستضيف النصر نظيره الحزم، ويلاقي الشعلة نظيره الزلفي، على أن يواجه الرائد نظيره أحد.

ويسعى الهلال الذي جرد من بطولته الموسمية «كأس ولي العهد» وفي طريقه لفقدان الدوري، جاهدا لتقديم أفضل مستوياته ونتائجه في البطولة المحلية الأخيرة؛ للخروج ببطولة يتيمة يصالح بها جماهيره الغاضبة نتيجة الخروج من الدوري والكأس، وذلك عندما يحل ضيفا على نظيره القادسية على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، ويدرك سامي الجابر المدير الفني للفريق الأزرق أهمية هذه المواجهة، والبطولة بشكل عام، التي ستكون ورقة المصالحة بينه وبين جماهيره التي ما زال يحظى بدعمها.

في المقابل، يأمل القادسية القادم من دوري ركاء للدرجة الأولى، والذي ينافس بقوة للصعود والعودة مجددا إلى مصاف أندية الفرق الممتازة لإقصاء الهلال والتقدم نحو أدوار البطولة.

وفي الرياض، يستضيف فريق النصر نظيره الحزم القادم من دوري ركاء للدرجة الأولى، في مباراة ستقام على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، متصدر دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين - الذي تفصله خطوات قليلة عن التتويج باللقب - وسيواجه نظيره الحزم وعينه على القمة المرتقبة التي ستجمعه مع نظيره الهلال يوم الجمعة المقبل، على صعيد الدوري وهي المواجهة التي سيعلن أصفر الرياض تتويجه ببطولة الدوري في حال فوزه أو تعادله مع نظيره الهلال.

وسيزج الأوروغواياني كارينيو المدير الفني لفريق النصر بعدد من لاعبيه البدلاء لإراحة الجزء الأكبر من عناصره الأساسية، أما فريق الحزم القادم من الدرجة الأولى، يحسب له تاريخيا إقصاء النصر من بطولة الملك قبل مواسم عدة، عندما كان الحزم ضمن فرق الدرجة الممتازة، ويأمل أبناء الرس تقديم مباراة ندية أمام الفريق الذي لم يتعرض لأي خسارة هذا الموسم حتى الآن. وفي الخرج، يستضيف الشعلة على ملعبه نظيره الزلفي القادم من دوري الدرجة الثانية في مباراة تميل كفتها لصالح أبناء الخرج، نظير تفوقهم الفني بقيادة الإسباني ماكيدا، على الرغم من التعثر في آخر مواجهتين على صعيد الدوري، إلا أن عنصر اللاعب الأجنبي سيكون فارقا بشكل إيجابي لصالح الشعلة. في المقابل يأمل فريق الزلفي - الذي يحتل مركزا متوسطا على صعيد ترتيب دوري الدرجة الثانية - تجاوز الشعلة والوجود في دور الـ16 للبطولة.

وأخيرا، يلتقي الرائد نظيره أحد على ملعب الملك عبد الله ببريدة في مباراة تبدو كفتاها متماثلتين؛ نظير تشابه ظروف الفريقين الفنية السيئة؛ فالرائد يصارع من أجل البقاء في دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين؛ حيث يحتل المركز الـ13 «قبل الأخير»، في حين يصارع أحد من جانبه للبقاء في مصاف أندية دوري ركاء الدرجة الأولى؛ حيث يحتل أبناء المدينة المنورة المركز الـ14، ويأمل الرائد تحقيق الانتصار وتجاوز أحد؛ بهدف دخول أجواء الانتصارات قبل مباراته المهمة على صعيد الدوري الجمعة المقبل مع نظيره الاتحاد.