رئيس جامعة نايف: الميثاق الشرفي الإعلامي السبيل الوحيد لتخفيف حدة «التعصب الرياضي»

حضر أمس أعمال الندوة العلمية بمشاركة 150 ضيفا من 17 دولة عربية

TT

طالب الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، رئيس جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية، بوضع ميثاق شرف إعلامي تتوحد فيه وسائل الإعلام الرياضية السعودية بفئاتها كافة؛ لتخفيف حدة التعصب الرياضي والعنف الذي يجتاح الملاعب في بعض الفترات، مؤكدا أن الإعلام الرياضي لا يتحمل وحده مسؤولية زيادة التعصب، وإنما مؤسسات المجتمع السعودي كافة.

وانطلقت أمس في مقر جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية بالعاصمة السعودية الرياض، أعمال الندوة العلمية «دور الإعلام الرياضي في الحد من التعصب والعنف في الملاعب»، التي ينظمها مركز الدراسات والبحوث في الجامعة بالتعاون مع الاتحاد الرياضي العربي للشرطة، وتستمر ليومين. وحضر الندوة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة، وعبد الرحمن الهزاع رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية.

ويشارك في أعمال الندوة 150 مشاركا ومشاركة من منسوبي وزارات الداخلية والإعلام والرياضة والشباب والأجهزة الأمنية والإعلامية والمؤسسات الرياضية من 17 دولة عربية، هي: الأردن، الإمارات، تونس، الجزائر، السعودية، السودان، العراق، عمان، فلسطين، قطر، الكويت، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، موريتانيا، واليمن.

وعد الدكتور جمعان بن رقوش، رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الإعلام الرياضي أكثر أنواع الإعلام انتشارا وتأثيرا في الرأي العام، حيث يتصدر المشهد الإعلامي والمتابعة من كل الفئات الاجتماعية، واصفا إياه بسيف ذي حدين؛ الإيجابي منهما يتمثل في الأخبار التي يتيحها للجمهور حول الرياضة وتثقيفهم وتوفير سبل المتعة التي يحتاج إليها الشباب، أما السلبي فيتمثل في إثارة وتعزيز التعصب والعنف لدى الجمهور الرياضي وما ينتج عن ذلك من إلحاق الأذى بالآخرين والممتلكات العامة والخاصة.

وأكد أن الإعلام الرياضي لا يتحمل وحده مسؤولية إثارة التعصب والعنف، كما أنه لا يتحمل وحده مسؤولية الحد منها، وإنما هي مسؤولية كافة مؤسسات المجتمع من الأسرة إلى المدرسة إلى المسجد إلى الأندية الرياضية واللاعبين والمدربين والحكام.

وأضاف الدكتور جمعان أن الجامعة تسعى دائما إلى معالجة القضايا الأمنية في الوطن العربي، سواء بإجراء دراسات علمية حولها لتشخيصها والوقوف على أسبابها واقتراح الحلول المناسبة لها، أو بعقد لقاءات علمية للخبراء والمهتمين لمناقشتها والخروج باقتراحات علمية لمعالجتها.