تخضع بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد الأولمبية اليوم الثلاثاء لدورة جديدة من التعديلات خلال الاجتماع الذي سيعقده اليوم مسؤولون من إدارة المنتخب الأولمبي بقيادة المشرف العام صالح أبو نخاع ورئيس لجنة المسابقات خالد المقرن ورئيس لجنة التسويق والمالية عدنان المعيبد بحضور أمين عام اتحاد الكرة السعودي أحمد الخميس.
وبحسب مصادر مطلعة داخل لجنة المسابقات، فإن المسؤولين في المنتخب الأولمبي قدموا مقترحا بتعديل البطولة لتكون دوريا رديفا للدوري السعودي للمحترفين على أن يسمى بطولة دوري كأس الأمير فيصل بن فهد للفرق الرديفة.
وتكلف هذه البطولة الأندية السعودية واتحاد كرة القدم ما لا يقل عن عشرة ملايين ريال سعودي بجوائزها وتكاليف معسكراتها ومدربيها ونفقات الإقامة والمواصلات ونفقات الحكام والمراقبين وكل من له علاقة باللعبة، ولعل هذه النفقات الباهظة جعلت الكثيرين يطالبون بإلغائها في الأعوام القليلة الماضية.
وأوضح صالح أبو نخاع، المشرف على المنتخب الأولمبي لكرة القدم أن الهدف من الاجتماع هو كيفية تفعيل مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد بشكل أفضل حتى تتناسب مع اسم المسابقة ويكون فيها الاحتكاك أقوى حتى يعود بالنفع على المنتخب الأولمبي في الاستحقاقات المقبلة، وسيحظى الاجتماع بتقديم كثير من الاقتراحات التي تهدف إلى تطوير المسابقة، وكذلك كيفية تسويق حقوق الرعاية للمسابقة وإيجاد راع لها.
بقيت الإشارة إلى أن لجنة المسابقات ستعقد نهاية الأسبوع الحالي اجتماعا لبحث حلول لبرنامج الموسم الكروي المقبل الذي من المتوقع أن ينطلق في الفترة ما بين السابع حتى العاشر من أغسطس (آب) المقبل بنهائي كأس السوبر على أن يعقبه يوم الثالث عشر أو الرابع عشر من أغسطس انطلاق الدوري السعودي للمحترفين، علما أن البطولة ستتوقف في السادس والعشرين من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بسبب اقتراب كأس أمم آسيا لكرة القدم الثامن عشر الذي سيقام في أستراليا خلال شهر يناير (كانون الثاني) من عام 2015 المقبل على أن يستأنف الدوري السعودي بعد 31 من شهر يناير المقبل.
وستشهد هذه البطولة أيضا توقف مطلع شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بسبب كأس آسيا الذي سينطلق في الثالث عشر من الشهر ذاته، بحيث يستمر أسبوعين في العاصمة الرياض وتستأنف المسابقة فور نهايتها.
ويطمح المسؤولون في لجنة المسابقات إلى أن تبدأ منافسات الدوري السعودي للمحترفين الموسم المقبل قبل التاسع عشر من شهر أغسطس المقبل، الذي سيشهد انطلاقة دور الربع النهائي من دوري أبطال آسيا لتجهيز الفرق السعودية المحتمل تأهلها للبطولة القارية، بحيث يخوض جولة أو جولتين على الأقل.