أنهى المنتخب السعودي مشواره في التصفيات المؤهلة لنهائيات آسيا 2015 بفوز معنوي على ضيفه الإندونيسي1 / 0 في المواجهة التي جمعتهما بالدمام ضمن منافسات المجموعة الثالثة، بعد أن كان قد تأهل رسميا للنهائيات منذ الجولة قبل الماضية معلنا صدارته للمجموعة.
وضاعف المنتخب السعودي رصيده إلى 16 نقطة بفضل الهدف الذي سجله فهد المولد في الدقيقة 88 من زمن الشوط الثاني بعد كرة عرضية من زميله في الوسط الأيمن ياسر الشهراني حيث استقبل المولد الكرة داخل منطقة الـ18 وسددها بيمناه نحو المرمى.
ويأمل السعوديون في أن يعزز هذا الفوز موقفهم في التصنيف «العالمي» للمنتخبات والذي يصدر بصفه شهرية.
من جانبه منح منتخب العراق لكرة القدم العرب، البطاقة الثامنة في النهائيات بفوزه على نظيره الصيني 3 / 1 في مدينة الشارقة الإماراتية ضمن الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.
وسجل يونس محمود (23 و43) وعلي عدنان (59) أهداف العراق، ويانغ زو (73 من ركلة جزاء) هدف الصين.
رفع العراق رصيده إلى 9 نقاط خاطفا المركز الثاني بفارق نقطة عن الصين، التي ضمنت تأهلها أيضا كصاحبة أفضل مركز ثالث إذ تقدمت على لبنان بفارق الأهداف رغم فوزه الكبير على تايلاند في بانكوك 5 - 2 أيضا في المجموعة الثانية.
وانضم العراق بالتالي إلى السعودية متصدرة المجموعة والتي كانت ضمنت تأهلها قبل هذه الجولة. وإلى جانب العراق والصين، يمثل العرب في نهائيات أستراليا الأردن وعمان (المجموعة الأولى) والكويت (المجموعة الثانية) والبحرين وقطر (المجموعة الرابعة) والإمارات (المجموعة الخامسة).
وستنضم هذه المنتخبات إلى اليابان بطلة آسيا 2011 وأستراليا المضيفة وكوريا الجنوبية الثالثة.
كما سيشارك في النهائيات مباشرة بطلا آخر نسختين من كأس التحدي الآسيوية تسبقان النهائيات، حيث من الممكن أن يرتفع عدد المنتخبات العربية إلى تسعة في حال تأهل منتخب فلسطين الذي يشارك في منافسات كأس التحدي.
ويدين منتخب العراق، بطل آسيا 2007، بتأهله إلى هدافه يونس محمود الذي سجل الهدفين الأولين في الدقيقتين 23 و43، رافعا رصيده إلى 50 هدفا دوليا.
جاء هدف يونس الأول إثر كرة بينية من مهند عبد الرحيم فانطلق إليها خلف المدافعين ووضعها في الشباك لحظة خروج الحارس للتصدي له، أما الهدف الثاني فكان من كرة ارتدت من الحارس وتهيأت أمامه فأعادها إلى الشباك.
وخطف علي عدنان الهدف الثالث حين اخترق من الجهة اليسرى وأرسل كرة من فوق الحارس في الزاوية المقابلة.
ومع تقدم العراق بثلاثة أهداف نظيفة، كان منتخب لبنان متقدما في بانكوك بخمسة أهداف مقابل هدف، وبالتالي عاش للحظات فرحة التأهل إلى النهائيات كصاحب أفضل منتخب ثالث، لكن تبدل الحال بسرعة مع تلقي مرماه الهدف الثاني، ونجاح الصين بالتسجيل من ركلة جزاء.
جاءت أهداف لبنان عبر محمد غدار (2) وحسن معتوق (18 و46) وسوني سعد (45) ورضا عنتر (63)، وسجل تيرانيب وينوثاي (23 من ركلة جزاء) وكرايسوم (76) هدفي تايلاند.
وخرج آلاف من العراقيين إلى الشوارع ابتهاجا بتأهل المنتخب العراقي لكرة القدم إلى نهائيات كأس آسيا، وطافت الجماهير شوارع بغداد وعدد من المحافظات الأخرى رافعة أعلام العراق في كرنفالات فرح وسط إطلاق كثيف للألعاب النارية ابتهاجا بتأهل الفريق العراقي إلى نهائيا آسيا التي ستقام في أستراليا العام المقبل. كما طاف آخرون بسياراتهم الشوارع وهم يطلقون أبواق السيارات وأغان وطنية ورياضية فيما خصصت المحطات التلفزيونية العراقية بثها للاحتفال بتأهل الفريق العراقي.
وفي المجموعة الرابعة نجح المنتخب البحرين في الحفاظ على صدارة المجموعة، رغم انتهاء لقائه الذي جمعه بالمنتخب القطري بالتعادل السلبي دون أهداف، وبهذه النتيجة يصعد كلا المنتخبين إلى كأس الأمم الآسيوية، كأول المجموعة وثانيها، برصيد 14 نقطة للمنتخب البحريني و13 للمنتخب القطري. في المقابل حقق منتخب الأردن فوزا ثالثا له في التصفيات وجاء على حساب ضيفه السوري 2 - 1 في عمان ضمن المجموعة الأولى، وكانت عمان فازت على سنغافورة 3 - 1 أيضا في المجموعة ذاتها. ومني المنتخب اليمني بخسارة أمام المنتخب الماليزي بهدفين لهدف في اللقاء الذي جمعهما في اليمن ضمن المجموعة الرابعة للتصفيات المؤهلة لأستراليا.
وفي المجموعة الخامسة تفوقت فيتنام على هونغ كونغ بثلاثة أهداف لهدف، وحقق المنتخب الإماراتي تعادله الأول بعد خمسة انتصارات متتالية وذلك أمام مضيفه الأوزبكي بهدف لمثله وبات منتخب أوزبكستان أول فريق ينجح في خطف نقاط من الأبيض الإماراتي. وجاءت المباراة بمثابة تحصيل حاصل بعد أن ضمن الفريقان التأهل إلى البطولة القارية قبل خوض هذه المباراة. وعزز الفريق الإماراتي رصيده في صدارة المجموعة الخامسة بـ16 نقطة مقابل 11 نقطة للفريق الأوزبكي من ثلاثة انتصارات وتعادلين وهزيمة واحدة. وانتهت مباراة الذهاب بين الفريقين بفوز المنتخب الإماراتي بهدفين مقابل هدف. وتقدم المنتخب الإماراتي بهدف حمل توقيع إسماعيل الحمادي في الدقيقة 67 من تسديدة قوية، وأهدر الكثير من الفرص قبل أن يتمكن صاحب الأرض من إدراك التعادل عن طريق سيرغيف في الدقيقة 83 عبر ضربة رأسية.