ارتفاع أسهم مانشستر يونايتد ببورصة نيويورك

وسط أنباء عن صفقة بملياري إسترليني لبيع النادي لشركة قطرية

وفد مانشستر يونايتد من جيل 1992
TT

ذكرت صحف إنجليزية، أمس، أن سعر سهم نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي في بورصة «نيويورك» ارتفع إلى 16.4 دولار، يوم الأربعاء الماضي، وأن قيمة النادي حاليا تقدر بـ2.6 مليار دولار. وتأتي هذه التطورات بعد أن نشرت صحيفة «صن» في وقت سابق خبرا مفاده أن قائد منتخب إنجلترا السابق ديفيد بيكام وآخرون ممن نشأوا وترعرعوا في ملعب «أولد ترافورد» عام 1992 قد رصدوا ملياري جنيه إسترليني لشراء النادي في صفقة يعتقد أن وراء تمويلها شركة «قطر للاستثمارات»، مشيرة إلى أن كوكبة من نجوم النادي المشهورين تضم إلى جانب بيكام، نيكي بات وبول سكولز، وريان غيغز، والأخوين جاري وفيليب نيفل، شاركوا في مفاوضات الصفقة، ليكونوا الواجهة في مجموعة الـ«كونسورتيوم»، التي تخطط لشراء 90 في المائة من أسهم النادي من مالكيه الأميركيين جول وأفرام غليزر، اللذين قاما بشراء النادي عام 2005.

من جانبها، قالت صحيفة «ديلي ميل» أن تمتع بيكام بعلاقات وطيدة مع الإدارة القطرية لنادي باريس سان جيرمان، بعد أن قضى ستة أشهر في عاصمة النور، قبل الاعتزال، جعل منه الوسيط الرئيس بين الشركة القطرية وإدارة مانشستر يونايتد لإنجاح أكبر صفقة في التاريخ.

وأضافت «ديلي ميل» أن جماهير يونايتد تطالب برحيل عائلة «غليزر» المالكة لأسهم النادي، وزعمت أن سعي العائلة الأكبر هو تحقيق مكاسب مالية كبيرة تحصن الأعمال الخاصة بهما، أكثر من الاهتمام بتطوير الفريق.

وأشارت «ديلي ميل» إلى أن رغبة جماهير يونايتد في التخلص من عائلة «غليزر»، زادت بعد علمهم أن جيل 1992 بقيادة بيكام تقدم بالعرض المغري للشركة القطرية لشراء النادي، إلا أن الملاك الأميركان رفضوا هذا العرض المغري.

في المقابل، أشارت صحيفة «صن» إلى أن عائلة غليزر تريد التخلص من ملكيتها لمانشستر يونايتد، بعد عروضه الهزيلة هذا الموسم، وخسائره مباريات القمة على ملعبه «أولد ترافورد» أمام ليفربول ومانشستر سيتي بنتيجة 3/ 0، وتراجع الفريق إلى المركز السابع بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، إضافة إلى صعوبة مواصلة مشواره في دوري أبطال أوروبا، بعدما أوقعته قرعة دور الثمانية في مواجهة بايرن ميونخ الألماني حامل اللقب، وأفضل فريق في العالم حاليا.