النصر يوقع مع كانيدا ويثير التساؤلات حول مصير نور

المدرب الإسباني وقع لبطل الدوري وكأس ولي العهد لموسمين

كانيدا
TT

أعلنت إدارة النصر يوم أمس، توقيعها مع المدرب الإسباني كانيدا لتولي قيادة الدفة الفنية لبطل الدوري وكأس ولي العهد لمدة موسمين.

وكان المدرب الإسباني تولى تدريب فريق الاتحاد بدءا من منتصف موسم 2012 لكنه أقيل في موسم 2013 بعد الخسارة من الوحدة في الجولة الـ20 لدوري «زين» السعودي للمحترفين، وقبل ذلك في الخروج من دور الثمانية في مسابقة كأس ولي العهد أمام القادسية الذي يلعب في دوري «ركاء» لأندية الدرجة الأولى.

واضطرت إدارة النادي إلى اتخاذ هذا القرار بعد الضغوط الشديدة التي تعرضت لها من جماهير النادي رغم التكلفة العالية للقرار، كون الشرط الجزائي للمدرب يتجاوز الستة ملايين ريال. وكان كانيدا رفض في الحفل الوداعي الذي أقامته إدارة الاتحاد مصافحة قائد الفريق آنذاك ولاعب النصر الحالي «محمد نور» بحجة أن الأخير كان السبب وراء إقالته. وهو الأمر الذي يثير التساؤلات حول مصير نور مع النصر، إذا ما أبدى النادي رغبته في استمراره لموسم آخر. في الوقت الذي أكد البعض من المتابعين للشأن الرياضي أن ذلك قد يعني نهاية مشوار اللاعب مع النصر والعودة لفريقه السابق «الاتحاد» وكان كانيدا بدأ مشواره التدريبي عام 2006 في الفريق الأول بنادي دورادوس دي سينالوا المكسيكي وكان معه مواطنه خوان مانويل ليلو في الجهاز التدريبي، بعد عام عاد إلى بلاده إسبانيا ليدرب نادي ريال سوسيداد الإسباني الذي كان في ذلك الموسم يلعب في الدرجة الثانية بعد سنوات طويلة في الدرجة الأولى من الدوري الإسباني، ودرب كانيدا ريال سوسيداد في موسم 2007 - 2008 وكاد يعيده إلى مصاف دوري الدرجة الأولى ولكن لم يحالفه الحظ واحتل المركز الرابع، علما أنه يتأهل أصحاب المراكز الأولى، وفي الموسم الثاني له مع ريال سوسيداد موسم 2008 - 2009 لم يكن أفضل من الأول، فقد احتل المركز السادس في دوري الدرجة الثانية لتتم إقالة كانيدا من تدريب ريال سوسيداد.

وبعد إقالته من تدريب ريال سوسيداد عام 2009، طلبه نادي ألميريا في أواخر عام 2009 حيث أنقذ الفريق وقاده نحو المركز الـ13 في الدوري. ويذكر في ذلك الموسم أنه تعادل مع برشلونة 2–2 ليجعل ريال مدريد يتصدر الدوري وقتها، مستفيدا من تعثر غريمه برشلونة من نادي ألميريا.

لكن في موسمه الثاني مع الفريق كان أسوأ بكثير من الأول، حيث هبط نادي ألميريا إلى الدرجة الثاني بعدما احتل المركز الأخير في الدوري الإسباني موسم 2010–2011، لتتم إقالته نهاية الموسم الحالي. ودرب بعدها فريق الاتحاد قبل أن يقال ويتسلم الدفة مساعده بينات، الذي لحق به بعد أسابيع معدودة.