روني: سأكون في قمة جاهزيتي قبل المونديال

الإنجليز لا يتوقعون نتائج مذهلة من المنتخب في البرازيل

واين روني
TT

يتوقع واين روني أن يصل إلى قمة مستواه عندما يخوض نهائيات كأس العالم لكرة القدم الشهر المقبل للمرة الثالثة على التوالي، مبديا سعادته بإمكانيات المواهب الشابة في تشكيلة منتخب إنجلترا، رغم الشكوك في إمكانية وصول الفريق لمراحل متقدمه ببطولة البرازيل.

وعاد مهاجم منتخب إنجلترا (28 عاما) سريعا عقب إصابة في القدم ليخوض نهائيات كأس العالم 2006 قبل أن يصاب في الكاحل في البطولة التي أقيمت في جنوب أفريقيا 2010، إلا أنه فشل في تقديم أي شيء من لمحاته المميزة لتودع إنجلترا البطولة.

وعلى الرغم من غيابه عن آخر ثلاث مباريات من مسيرة مانشستر يونايتد المحبطة هذا الموسم بسبب إصابة في أعلى الفخذ، يبدو روني واثقا من اكتمال جاهزيته عندما تنطلق بطولة العالم في البرازيل في 12 يونيو (حزيران) المقبل.

وقال روني: «في السابق كنت أخوض المباراة الأولى دوما بحثا عن اكتمال لياقتي ويكون من الصعب أن تلتقط أنفاسك بعد ذلك». وأضاف: «أشعر بأنني على ما يرام هذه المرة. أهتم بنفسي بقدر الإمكان لأكون جاهزا لهذه البطولة. سأكون جاهزا. أتطلع لما هو قادم، أريد أن أكون جاهزا بنسبة 100 في المائة هذه المرة، وأن أبتعد عن أي إصابات في التدريبات قبل أن أتوجه للبطولة. سأكون مستعدا تماما». وعلى النقيض من التوقعات المرتفعة التي أحاطت بمنتخب إنجلترا في آخر نسختين من كأس العالم فإن الآمال في تحقيق إنجلترا النجاح بالبرازيل لا تبدو مرتفعة بعد أن أوقعتها القرعة في المجموعة الرابعة الصعبة التي تضم إيطاليا وأوروغواي وكوستاريكا.

وضم المدرب روي هودجسون مجموعة من اللاعبين الشباب أصحاب المواهب لتشكيلته المبدئية ويعتقد روني الذي خاض 89 مباراة دولية وسجل 38 هدفا، أن هؤلاء اللاعبين قد يتركون بصمة قوية في البرازيل.

وقال: «اللاعبون الذين جرى ضمهم للتشكيلة يثيرون إعجابي حقا، وأعتقد أنهم سينالون إعجاب الجماهير».

ورغم تفاؤل روني فإن مسؤولي بلاده بالحكومة لا يتوقعون أن يستمر المنتخب الإنجليزي طويلا في المنافسة وأنه سيعود بخيبة أمل كما حدث في 2010. وبحسب تقرير لوزارة الداخلية البريطانية بخصوص تمديد فتح الحانات خلال العرس العالمي، فإنهم توقعوا أن رجال المدرب روي هودجسون سيواجهون خطر الخروج من دور المجموعات.

وختم التقرير الذي استند إلى توقعات مكاتب المراهنات التي بدورها ليست متفائلة: «في الوقت الذي تبدو فيه إنجلترا ضامنة خوض مبارياتها الأولى في المونديال، فإن الاحتمال كبير جدا بأنها لن تخوض المباريات التالية في النهائيات».

وأعرب ريتشارد روسر البرلماني عن حزب العمال المعارض عن استيائه بقوله: «من الجيد معرفة ما تفكر فيه الحكومة بخصوص حظوظ إنجلترا».

وسارع مصدر مقرب من وزيرة الداخلية تيريزا ماي إلى النفي لصحيفة «التايمز» بأن الحكومة لا تثق من الآن في حظوظ منتخبها في البرازيل».

وتبدأ إنجلترا مشوارها في المجموعة الرابعة بالمونديال بمواجهة إيطاليا في 14 يونيو، ثم الأوروغواي في 19 منه، فكوستاريكا في 24 من الشهر ذاته.