النصر يواصل استقطاباته المحلية بخيبري العروبة

الشباب دخل خط المنافسة على اللاعب

TT

علمت «الشرق الأوسط» أن إدارة النصر اقتربت بشكل كبير من حسم انتقال مدافع العروبة علي الخيبري إلى صفوف فريقها، وسط منافسة من الشباب الذي يرغب في كسب خدمات اللاعب.

وأشارت مصادر إلى أن النصر نجح في إقناع إدارة العروبة بتقديم العرض الأكبر، إلا أن اللاعب ما زال يرغب في رفع قيمة عقده، حيث من المتوقع أن يحسم أمر انتقال اللاعب للنصر خلال الساعات القليلة المقبلة.

من جهة أخرى، يدرس الإسباني راؤول كانيدا، مدرب النصر، خلال الفترة الحالية؛ ملفات اللاعبين الأجانب للفريق. وكانت الإدارة الصفراء عرضت على المدرب الإسباني عددا من اللاعبين في المراكز التي طلبها.

وكانت الإدارة النصراوية رفضت في وقت سابق تسلم المدرب موضوع اللاعبين الأجانب بشكل كامل؛ وذلك بعد أن تورط النادي في عدد من العقود الضخمة إبان إشراف المدرب الإيطالي والتر زينجا على الفريق وجلبه المحترفين الرومانيين أوفيديو بيتري ورازفات بمبالغ كبيرة.

كما يدرس كانيدا ملف اللاعبين المحليين الذين سيستغني عنهم. وأشار مصدر إلى أن المدرب الإسباني يتفق كثيرا مع التقرير الذي كتبه الأوروغوياني دانيال كارينيو باستثناء عدد من الأسماء، أهمها: خالد الزيلعي وكامل المر، حيث يرغب في الاستفادة من خدماتهما بالموسم المقبل. على صعيد آخر، قام الأمير فيصل بن تركي، رئيس النصر، بإطلاع مدرب الفريق كانيدا على منشآت النادي الخاصة بكرة القدم، حيث قاما بجولة بعد نهاية المؤتمر الصحافي أول من أمس الثلاثاء، شاهدا خلالها مباني الإدارة العامة لكرة القدم ومكاتب الجهاز الفني وغرفة اللاعبين وملعب الأمير عبد الرحمن بن سعود، كما تجولا على منشآت أكاديمية النصر الرياضية للفئات السنية من ملاعب ومعسكرات وفصول تعليمية، إضافة إلى غرف العلاج وصالات الحديد والمكاتب الإدارية، وأبدى المدرب إعجابه بما شاهده.

وكان الأمير فيصل بن تركي أشاد في وقت سابق بكانيدا، وقال خلال مؤتمر صحافي: «كانيدا مدرب كبير ويعرف الكرة السعودية جيدا وحقق نتائج إيجابية مع الاتحاد»، مضيفا: «المدرسة الإسبانية هي الأفضل في العالم حاليا، وطرق اللعب في التكتيك الإسباني تتماشى مع طرق لعب كثيرة، وهذا ما شجعنا على التعاقد مع كانيدا»، كاشفا عن أن النصر سيقيم معسكرا خارجيا لمدة عشرة أيام في 14 من الشهر المقبل.

من جهته، قال المدرب كانيدا إنه فخور بتدريب النصر، خاصة أنه «ناد كبير في آسيا، وأحب أن أشكر الأمير فيصل الذي أتاح لي العودة مرة أخرى لبلدي الثاني السعودية»، موضحا أنه وبعد استقالته من الاتحاد لم يكن عاطلا بشكل إجباري، مضيفا: «جاءني عدد من العروض، بعضها من السعودية».