أهلي دبي يحصد جوائز الموسم ويواجه العين اليوم في نهائي كأس الإمارات

كوزمين نال جائزة «أفضل مدرب»

مباراة سابقة بين الأهلي والعين
TT

حصد الأهلي بطل الثلاثية في الإمارات، أمس السبت، معظم جوائز الموسم لأفضل اللاعبين والمدربين حسب اختيار لجنة دوري المحترفين لكرة القدم.

وساهم فوز الأهلي بثلاثية الدوري وكأس السوبر وكأس الرابطة بسيطرته على معظم الألقاب، حيث أحرز لاعباه إسماعيل الحمادي وماجد حسن جائزة أفضل لاعب محلي حسب اختيار النقاد والمشجعين على التوالي، وسيف يوسف جائزة أفضل حارس مرمى.

ونال مهاجم الأهلي البرازيلي أدينالدو غرافيتي جائزة أفضل لاعب أجنبي للعام الثاني على التوالي، في حين نال مدرب الأهلي الروماني كوزمين أولاريو جائزة أفضل مدرب.

وسيطر الأهلي على معظم الجوائز الفردية ما عدا جائزة أفضل لاعب صاعد التي ذهبت لمهاجم الشارقة يوسف سعيد، ولقب الهداف الذي أحرزه مهاجم العين الدولي الغاني أسامواه جيان للعام الثالث على التوالي.

وفي شأن يخص المنافسات الإماراتية، يطمح الأهلي إلى الحفاظ على لقبه والانفراد بالرقم القياسي في مسابقة كأس الإمارات لكرة القدم وإحراز رباعية غير مسبوقة عندما يلتقي العين اليوم الأحد على استاد مدينة زايد الرياضية في المباراة النهائية.

وكان الأهلي فاز في الموسم الماضي على الشباب 3-2 في طريقه لنيل اللقب الثامن في تاريخه ليتقاسم الرقم القياسي لعدد الألقاب مع الشارقة، ويملك فرصة ثمينة لينفرد بها في حال فوزه على العين غدا.

كما أن فوزه على العين سيجعله يحقق رباعية غير مسبوقة في الكرة الإماراتية بعدما سبق له أن دمغ الموسم الحالي بطابعه الخاص عندما أحرز ألقاب كأس السوبر والدوري وكأس الرابطة. واكتسبت مباريات الفريقين أهمية استثنائية هذا الموسم بوجود المدرب الروماني كوزمين أولاريو الذي فضل ترك العين الذي قاده إلى ثلاثة ألقاب (كأس السوبر والدوري عام 2012 ومن ثم الدوري عام 2013) ليدرب الأهلي حيث حقق معه نجاحا باهرا أيضا بتحقيقه ثلاثية تاريخية للفريق «الأحمر».

ويعد كوزمين أبرز مدرب في تاريخ الكرة الإماراتية، بعدما أصبح الوحيد الذي نال لقب الدوري ثلاث مرات متتالية (لقبان مع العين ولقب مع الأهلي)، كما أن بإمكانه أن يزيد عدد ألقابه القياسية التي حققها في ظرف ثلاث سنوات إلى سبع في حال نجح غدا في قيادة فريقه الحالي للفوز على فريقه السابق.

ويمكن لكوزمين أن يعتمد على تاريخ المسابقة الذي ينحاز كليا لصالح الأهلي الذي حقق العلامة الكاملة بعدما نجح في الفوز بثمانية ألقاب من أصل ثماني مباريات نهائية خاضها أعوام 75 و77 و88 و96 و2002 و2004 و2008 و2013، في حين أن العين لم يحرز سوى خمسة ألقاب أعوام 99 و2001 و2005 و2006 و2009 من أصل 11 مباراة نهائية خاضها.

كما أن الأهلي يملك أفضلية واضحة على العين هذا الموسم بعدما هزمه ثلاث مرات (بركلات الترجيح 3-2 في كأس السوبر و1 - صفر و3-2 في ذهاب وإياب الدوري).

لكن رغم كل ذلك فإن مهمة الأهلي لن تكون سهلة غدا، إذ إن منافسه العين حقق قفزة نوعية في مستواه منذ تسلم الكرواتي زلاتكو داليتش مهام تدريبه بديلا للإسباني كيكي فلويس في مارس (آذار) الماضي.

ولم يخسر العين في آخر 11 مباراة خاضها في الدوري المحلي ودوري أبطال آسيا الذي تأهل إلى الدور ربع النهائي فيه بتخطيه مواطنه الجزيرة بنتيجة 2-1 ذهابا وإيابا. وما يزيد من مهمة الأهلي صعوبة أن العين سيخوض نهائي الكأس بشعار لا بديل عن الفوز لأن خسارته ستعني عدم مشاركته في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل بعدما احتل المركز السادس في الدوري.

ويملك الفريقان الكثير من الأوراق الرابحة في صفوفهما، حيث يعتمد الأهلي على السداسي الدولي أحمد خليل وإسماعيل الحمادي وعبد العزيز صنقور وعبد العزيز هيكل وماجد حسن ووليد عباس، إضافة إلى المخضرم بشير سعيد والثنائي البرازيلي أدينالدو غرافيتي وجوزيل سياو والبرتغالي هوغو فيانا والتشيلي لويس خيمنيز.

ويعول العين على ماكينة الأهداف الغاني الدولي أسامواه جيان الذي سجل 29 هدفا في الدوري وتوج هدافا للمسابقة للمرة الثالثة على التوالي، كما يتصدر ترتيب هدافي البطولة القارية برصيد عشرة أهداف.

كما يبرز صانع الألعاب عمر عبد الرحمن وشقيقه محمد ومحمد أحمد وإسماعيل أحمد ومهند العنزي وإبراهيما دياكيه والروماني ميريل رادوي والمغربي ياسين الغناسي.