علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن اجتماع أعضاء شرف نادي الهلال، الذي سيخصص لمناقشة أوضاع النادي والفريق الكروي الأول ورعاية النادي، سيقام مساء غد الاثنين بمنزل الأمير نواف بن محمد، ويترقب الهلاليون هذا الاجتماع المهم الذي سيناقش استمرار سامي الجابر كمدرب للفريق الأول من عدمه، وهو الأمر الذي شغل الجماهير الهلالية خلال اليومين الماضيين.
وأشارت مصادر مقربة إلى أن هناك تصويتا سيجري على هذا القرار، وأن هناك ميلا لبقاء الجابر، بسبب تأهل الفريق لدور الثمانية في دوري أبطال آسيا، ولعدم إحداث ربكة في استقرار الفريق فنيا، مشددة على أن المفاجآت واردة.
ووسط رغبات بعض أعضاء الشرف في رحيل سامي الجابر بدت حملات مضادة من جانب مشجعي الهلال تطالب فيها بضرورة الإبقاء عليه، كونه لم يفشل في مهمته التدريبية، فضلا عن أرقامه مع الفريق في الموسم التي لم تكن سيئة، رغم أنها سنة أولى تدريب، وبالتالي، وجب على أعضاء الشرف أن يمنحوه فرصة الاستمرار كونه يستحق ذلك.
وانتقد مقربون من النادي حالة الضعف التي تعيشها الإدارة بسبب تسليمها مصير المدرب لأعضاء الشرف في ظل أنها صاحبة القرار، وهي التي تدير النادي وليس أعضاء الشرف.
وفي الوقت نفسه، أوردت الصحافة الرومانية خلال اليومين الماضيين أخبارا بأن نادي الهلال، عن طريق أحد منسوبيه، فاوض الروماني لورينت ريجياكامف مدرب ستيوا بوخارست، الذي يعد حاليا أفضل مدرب في رومانيا، فيما قالت مصادر غير رسمية إن مديرا فنيا سويسريا دخل في الملف التدريبي الأزرق.
وأشارت المصادر إلى أن العرض الهلالي مبدئي، وأن المدرب أبدى موافقته على العرض، فيما ينتظر أن تبدأ إدارة الهلال خطواتها في هذا المجال، في حال تقرر عدم استمرار الجابر مدربا للفريق الموسم المقبل.
وفي شأن آخر، نفى الأمير عبد الله بن مساعد عضو شرف نادي الهلال في اتصال هاتفي مع صحيفة «الشرق الأوسط» الأخبار التي تناقلتها أكثر من صحيفة إلكترونية وموقع إخباري بأنه يخوض مفاوضات جادة مع لاعب بروسيا دورتموند الألماني ماركو ريوس، مؤكدا أن هذا الخبر كاذب ولا أساس له من الصحة.
من جهة أخرى، انهالت على إدارة نادي الهلال عروض عدة لمحترفي الهلال من أندية خليجية وآسيوية وأوروبية، ورفضت الإدارة كل العروض، فيما جرى تأجيل العروض المقدمة للإكوادوري سينغادو كاستيلو حتى انتهاء الأخير من المشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم بالبرازيل، الذي سينطلق يونيو (حزيران) المقبل.