دخل مدافع المنتخب الأولمبي السابق والفريق الكروي الأول بنادي الشباب، هادي يحيى (24 عاما)، فترة الستة أشهر الحرة التي تعطيه حق الانتقال والتوقيع لأي ناد دون الرجوع لناديه الأصلي.
ومن جهته، أكد عبد الله الشعلان، وكيل أعمال اللاعب، وجود مفاوضات قائمة بينه كوكيل أعمال للاعب وبين الإدارة الشبابية، حيث تسعى الأخيرة لتمديد عقده، ورغم الإيجابية الواضحة في سير المفاوضات إلا أنه لا يوجد اتفاق بين الطرفين، كما أنه لا يوجد تكهن واضح حول مصير اللاعب ومدى استمراريته مع الشباب في المواسم المقبلة، أو انتقاله لفريق آخر بدءا بفترة الانتقالات المقبلة.
يذكر أن الجهاز الفني لفريق الشباب السابق البلجيكي إميليو فيريرا، والجهاز الفني الحالي الذي يقوده التونسي عمار السويح؛ طالب الإدارة بضرورة التجديد مع هادي، كونه سيكون إحدى الركائز الأساسية للفريق في الموسم المقبل بعد أن أعلنت الإدارة استغناءها عن عدد من مدافعي الفريق بالموسم المقبل بسبب تقدمهم في السن، والاعتماد على العناصر الشابة.
وفي ذات النطاق، تعمل الإدارة الشبابية على تجديد عقد لاعب خط الوسط عمر الغامدي (34 عاما) للموسم المقبل بعدما قارب عقده الحالي على الانتهاء مطلع شهر يونيو (حزيران) المقبل.
وتحرص الإدارة الشبابية على الانتهاء من التعاقد مع الغامدي نظير المستويات الكبيرة التي قدمها اللاعب خلال فترة الثلاثة مواسم الماضية، والتي كان خلالها اللاعب الأكثر عطاء في منتصف الملعب بجوار قائد الفريق أحمد عطيف، إضافة لانضباطه واحترافيته المعروفة بشكل كبير، والتي كانت السبب الرئيس في استمرارية عطاء اللاعب وقدرته الكبيرة على خدمة الفريق.
من جهة أخرى، طوى المدافع نايف القاضي ملف مسيرته مع نادي الشباب بعدما ارتدى شعار الفريق طوال المواسم الخمسة الماضية وحقق خلالها بطولات مهمة للفريق.
ويأتي قرار الإدارة الشبابية بعدم التفاوض مع اللاعب في ظل تقدم القاضي في العمر وانخفاض مستواه الفني ورغبة اللاعب المشتركة في العودة للمنطقة الغربية للبقاء بالقرب من عائلته.