غيغز.. 34 لقبا خلال 24 عاما على القمة مع يونايتد

الساحر الويلزي يأمل أن تكون تجربته في عالم التدريب مماثلة لمسيرة نجاحه كلاعب

غيغز سيخلع قميصه كلاعب لكنه مستمر مع يونايتد
TT

بعد 24 موسما شارك خلالها في 963 مباراة وسجل فيها 168 هدفا وحصد 34 لقبا، قرر النجم الويلزي المخضرم جناح مانشستر يونايتد الإنجليزي الأسطوري الاعتزال ليبدأ رحلته الأخرى الحقيقية في عالم التدريب.

أكد الساحر الويلزي اعتزاله بعد أقل من ساعة من الإعلان عن تعيينه مساعدا للمدير الفني الجديد لمانشستر يونايتد لويس فان غال.

وتولى غيغز منصب المدرب المؤقت لمانشستر يونايتد قبل أربع جولات من نهاية الموسم عقب إقالة ديفيد مويز، وأنهى مسيرته كلاعب عبر المشاركة من على مقاعد البدلاء في المباراة الأخيرة في الموسم والتي جمعت يونايتد بمضيفه ساوثهامبتون (1 / 1).

وبعد أن سجل حضوره الأول مع مانشستر وهو في الـ17 من عمره، وفاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 13 مرة وبلقبين في دوري أبطال أوروبا، أكد غيغز أن الوقت قد حان للتركيز على المرحلة الجديدة في مسيرته.

وقال غيغز إنني «فخور تماما، ومتشرف ومحظوظ بتمثيل أكبر ناد في العالم 963 مرة وتمثيل منتخب ويلز 64 مرة».

وأوضح قائلا: «حلمي كان دائما اللعب في مانشستر يونايتد، ورغم أنه من المحزن بالنسبة لي معرفتي بعدم قدرتي على ارتداء قميص مانشستر يونايتد مجددا كلاعب، فإني كنت محظوظا تماما بإنجاز حلم اللعب بجوار مجموعة من أفضل لاعبي العالم، والعمل تحت قيادة المدرب المذهل سير أليكس فيرغسون، واللعب لأفضل جماهير في عالم كرة القدم».

ووجه غيغز كلامه للجماهير قائلا: «جماهير مانشستر، أتمنى أن تقاسموني إيماني أن إدارة النادي والملاك، يقومون بكل ما في قدرتهم لإعادة هذا النادي العظيم للمكانة التي يستحقها، وأتمنى أن أقوم بكل ما هو مطلوب لتحقيق ذلك».

وبعد أن مثل منتخبات المدارس الإنجليزية كمراهق، قرر غيغز أن يلعب لصالح منتخب ويلز، وهو الأمر الذي أثار إحباط الكثير من المشجعين الإنجليز، الذين كانوا يرون أن وجوده في منتخب الأسود الثلاثة كان سيضيف الكثير للفريق.

وبدأ غيغز مسيرته الكروية في مركز الجناح ثم انتقل للعب في مركز خط الوسط، حيث اشتهر بتمريراته المتقنة وصناعته للأهداف.

وستبقى بعض أهدافه في قائمة الأفضل على مستوى العالم، مثل الهدف الذي سجله في شباك آرسنال في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي عام 1999، عندما راوغ كل مدافعي آرسنال وسدد الكرة بمهارة شديدة في الشباك.

وفي آخر مواسمه في أولد ترافورد، قلت مشاركات غيغز تحت قيادة فيرغسون، ولكنه كان محظوظا بالفوز بلقب الدوري الإنجليزي في 2013.

وأشاد غاري نيفيل بزميله السابق غيغز في مانشستر من خلال رسالة فيديو جمعت الكثير من اللاعبين وتم بثها عبر الموقع الرسمي للنادي الإنجليزي: «لا أعتقد أن إنجازاتك يمكن تجاوزها».

ومن جانبه قال فيرغسون للاعبه المخضرم: «لقد حققت مشوارا مهنيا رائعا، عدد الألقاب التي فزت بها، كل المساعدات التي قدمتها للاعبين الشباب، كل المساعدة التي منحتها لي».