مدربون يرجحون حدوث موسم هجرة كبير لنجوم «ركاء»

جهيم الطائي على رأس القائمة المتوقع انتقالها لدوري المحترفين

حمد الجهيم هداف الطائي من أبرز المرشحين للانتقال إلى أحد الفرق الكبرى
TT

رجح مدربون وطنيون، حدوث موجة انتقالات خلال الموسم المقبل، لعدد من نجوم دوري الدرجة الأولى السعودي (ركاء)، نحو أندية كبرى في دوري المحترفين، وذلك عطفا على المستويات التي قدموها في الآونة الأخيرة، ومن تلك الأسماء هداف فريق الطائي حمد الجهيم.

واتفق المدربون السعوديون على أن دوري الدرجة الأولى ما زال يعاني من البعد عن الأضواء والاهتمام الجماهيري والإعلامي، ما يجد معه النجوم صعوبة في شق طريقهم نحو الفرق الكبرى في السعودية.

وقال المدرب الوطني سمير هلال (المدرب السابق لنادي الخليج الصاعد حديثا إلى دوري جميل السعودي للمحترفين)، إن «دوري (ركاء) للدرجة الأولى مختلف تماما عن دوري (جميل) السعودي للمحترفين، فاللاعبون في الدرجة الأولى غير معروفين بصورة كبيرة كما يحدث في دوري (جميل)». مشيرا إلى أنه ورغم ذلك، يتوقع انتقال عدد من اللاعبين لأندية كبيرة وبروزهم بشكل أكبر، مستهلا قائمته بهداف دوري «ركاء» للدرجة الأولى مهاجم فريق الطائي حمد الجهيم، وإلى جواره زميله في الفريق فهد الصقري، ومن الوحدة وقعت أنظار سمير هلال على كل من عبد الله القيسي وعبد الرحمن السعيد وسلمان هزازي وإسماعيل مغربي وموسى مدخلي مهاجم حطين المنضم للوحدة في منتصف الموسم الماضي، بالإضافة إلى سلمان مؤشر الذي انتقل أخيرا إلى فريق الأهلي.

وواصل هلال سرد أسماء اللاعبين النجوم في دوري الدرجة الأولى، حيث وقع اختياره من فريق الخليج على كل من الحارس مسلم آل فريج وطلال مجرشي وعباس الشنقيطي وحسين الشيخي وعبد الله السالم وعلي الشعلة، الذي تعرض لإصابة قطع في الرباط الصليبي منتصف الموسم الماضي، على الرغم من أنه كان أحد نجوم الخليج حتى إصابته.

واختتم هلال الحديث عن قائمته التي بلغت 21 لاعبا، فمن أبها يحضر علي العلياني، ومن أحد خالد المولد، ومن فريق القادسية صالح العمري المهاجم الشاب، الذي انتقل أخيرا إلى فريق الأهلي، ومن هجر أحمد الناظري، وعبد الهادي الحراجين وفيصل الجمعان، وأخيرا عبد الرحمن العجلان من الحزم.

من جانبه، قال المدرب الوطني بندر الأحمدي مدرب منتخب «ركاء» للدرجة الأولى المستحدث مؤخرا إنه اختار الكثير من اللاعبين، الذين يعتقد أنهم يملكون الكثير من الإمكانات الفنية، والقادرين على صقلها وتطويرها، حال انتقالهم إلى أندية كبيرة وخوض منافسات أكثر قوة، مؤكدا أنه ركز في القائمة التي اختارها على أعمار اللاعبين التي لم تتجاوز 23 عاما باستثناء لاعبين أو ثلاثة ربما جاوزوا 25 عاما.

واستهل الأحمدي قائمته بذكر حراس المرمى وهم: عماد الدوسري من الطائي، ومسلم آل فريج من نادي الخليج، وعبد الرحمن دغريري من حطين، مواصلا ذكر الأسماء التي وقع اختياره عليها، فمن فريق هجر اختار كلا من أحمد النفيلي ومراد الرشيدي وعبد الهادي الحراجين وأحمد الناظري، ومن الطائي حمد الجهيم ومشعل الجنيدي وفهد الصقري.

ووقع اختيار الأحمدي على ثنائي فريق الخليج وهما طلال مجرشي وعبد الله السالم، ومن الوحدة ساري عمرو وعبد الرحمن السعيد وعبد الله القيسي وإسماعيل مغربي، ومن القادسية سلطان مسرحي وسلمان هزازي وصالح العمري وفواز تركستاني، ومن فريق الحزم خالد بركة وعبد العزيز الحربي، مختتما قائمته باختيار الرباعي سالك أحمد عبد الله وخالد المولد من فريق أحد، وعلي العلياني من فريق أبها، وأخيرا تركي الصعيدي من فريق الأنصار.

من جانبه، اختار المدرب الوطني خليل المصري الذي يعد أحد المتابعين بشغف لدوري الدرجة الأولى، نظير وجوده في بعض الأحيان في الميدان كرجل فني في فريقه الطائي، حراس المرمى الثنائي مسلم آل فريج من نادي الخليج وعماد الدوسري من نادي الطائي، قبل أن يتجه إلى مركز الدفاع الذي اختار فيه سبعة لاعبين هم: حسن الطريدي من الخليج، ومحمد العنزي من هجر، وعبد الإله العامر ومحمد باعظيم من الطائي، وسلطان مسرحي من القادسية، وعبد العزيز المنصور من الوحدة، وحمد الجيزاني من الرياض.

وفي خط الوسط، وقع اختيار المصري على كل من مشعل الحميدي وفهد الصقري من الطائي، وحسن الشيخ وعلي الشعلة من الخليج، وعايد البلوي وماجد النجراني وصالح العمري من القادسية، وأحمد كرانشي وعبد الله القيسي وسلمان المؤشر من فريق الوحدة، وأحمد الناظري ومراد الرشيدي من فريق هجر، ومحسن القرني من الرياض، وسعد العبود من الكوكب، وعلي العلياني من أبها.

وفي خط الهجوم، اختار المدرب خليل المصري كلا من فيصل الجمعان من هجر، وحسين التركي من الخليج، وحمد الجهيم وفارس الحربي وفريد الحربي من الطائي، وإسماعيل مغربي من الوحدة، وماجد الدوسري من الدرعية، وعلي عواجي من أحد، وأخيرا المهاجم علي الحسينان من فريق الرياض.

وعرفت الكرة السعودية الكثير من النجوم الذين شقوا طريق النجومية عن طريق أنديتهم في دوري الدرجة الأولى قبل أن تخطفهم تلك الأندية وتسهم في صقل موهبتهم، ويظهرون بالصورة التي وصلوا إليها.

نجوم الظل البعيدون عن أجواء الإعلام والشهرة والأضواء هم أشبه بكنوز مدفونة تنتظر عيون الكشافة ووكلاء أعمال اللاعبين لتنقل خدماتهم إلى أندية كبيرة تساعد على صقل موهبتهم وإظهارهم بصورة أكثر جاهزية ونجومية.