24 ساعة تفصل الاتحاديين عن انتخاب أعضاء الإدارة

أبو شوشة تمنى تشكيل المجلس لينتهي «مسلسل الأعذار»

يوم واحد فقط يفصل الاتحاديين عن اختيار أعضاء الإدارة الجدد
TT

تفصل الاتحاديين عن تشكيل مجلس إدارة ناديهم في الجمعية العمومية غير العادية، 24 ساعة فقط، بعد أن تأجل موعد انعقاد الجمعية في وقت سابق، لعدم اكتمال النصاب اللازم نظاما، وهو «حضور نصف عدد الأعضاء الذين يحق لهم التصويت» بعد حضور 129 عضوا من أصل 385 عضوا، وينتظر أن تعقد الجمعية المقبلة بربع العدد (ربع عدد الناخبين + واحد) وفق الأنظمة.

ويتخوف الاتحاديون من تكرار مشهد العاشر من يونيو (حزيران) الماضي، بعدم اكتمال النصاب لعقد الجمعية العمومية، وبعدم بلوغ النصاب القانوني لعقد الجمعية، وانعكاس الوضع على مستقبل ناديهم في كثير من الملفات التي على طاولة الإدارة الاتحادية.

من جانبه، تمنى إيهاب أبو شوشة عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد وأمين الصندوق السابق انعقاد الجمعية العمومية غير العادية في ناديه لترشيح الأعضاء من أجل أن تنتهي الأعذار، وقال: «أتمنى أن تعقد الجمعية العمومية غير العادية ويجري ترشيح الأعضاء لتنتهي معها الأعذار، ويبدأ رئيس النادي تنفيذ الخطط التي وعد بها: بجلب لاعبين، والإعداد للمعسكر، وإعادة هيكلة النادي مثلما وعد».

وأضاف: «لا نستطيع الحكم على لا شيء، ومنذ خمسة أشهر كلها وعود، ومع احترامي لإدارة النادي الحالية، لم تأت بجديد، وما قامت به لا يتجاوز تسيير أمور النادي العادية».

وعن الأخطاء الإدارية التي ارتكبت أثناء وجوده بصفته عضو مجلس إدارة، قال: «البيان كان واضحا، ولم يتطرق إلى أخطاء إدارية، بل حل المجلس بسبب عدم قيام الإدارة بدورها الحقيقي، لعدم تفاهم المجلس مع الرئيس».

وعن سندات القبض التي حملت اسمه، وجرى تداولها في وسائل الإعلام، قال أبو شوشة: «هل من المعقول أن يسرق شخص باسمه من النادي، ويكتب على نفسه مستندا؟».

وأضاف: «أثناء التحويل من حساب النادي إلى حسابي الشخصي في البنك كان رئيس النادي وأمين عام النادي على علم بذلك، والأمر يتعلق بمبلغ كنا بحاجة إليه، ويوجد في حساب هيئة أعضاء الشرف، وجرى تفويضنا بسحب المبلغ، ولعدم إمكانية سحبه لم نستطع أن نسحبه نقدا، وجرى تحويله إلى حسابي وتوريده في اليوم نفسه، كما جرى الصرف بمستندات مؤيدة لكلامي، ولا أعلم ما الهدف من إثارة الموضوع حينها وما الغرض من ذلك بعد مرور ثمانية أشهر».

وزاد: «هناك إدارات سابقة حولت من حسابات ولم يتحدث عنها أحد، والإدارة التي سبقتنا يوجد بها سبعة أعضاء مجلس إدارة مقدمين قروضا للنادي، وجرى سدادها لهم قبل رحيلهم، وموثقة بحسابات النادي، ومثبتة في حسابات البنك الفرنسي».

وأشار أبو شوشة إلى أنه لم يندم على دخوله نادي الاتحاد، وأنه يتشرف بخدمته، مشيرا إلى أنه موجود في نادي الاتحاد منذ عام 1400هـ، وقال: «الغصة التي بالنفس هي أن البيئة الرياضية أصبحت طاردة، وإدارتنا كانت متمسكة بالرئاسة، لأنها عندما حضرت لم تكن تعتقد أنها ارتكبت أخطاء في حق الكيان، إدارة جاءت دون دعم، مع توقف الرعاية، واستطاعت تسيير النادي لمدة عامين، وحققت بطولة كأس الملك، وتأهلت بالفريق إلى دوري أبطال آسيا، وجددت دماء الفريق، وكانت في طريقها إلى تطبيق استراتيجيتها التي جاءت من أجلها، في ظل عدم وجود دعم، ووجود حرب إعلامية شعواء».

وأضاف أبو شوشة: «تأثرت كثيرا بقرار حل المجلس كبقية زملائي، كونه لم يكن منصفا، وأتمنى أن يعود الاتحاد محبا وعاشقا، بعيدا عن الأسماء التي تتولى إدارته».

من جهة أخرى، غادر حامد البلوي مستشار رئيس نادي الاتحاد لتوقيع عقد مبدئي مع لاعب فريق الوحدات الأردني طارق خطاب، تمهيدا لتوقيع العقد الرسمي خلال اليومين المقبلين.

يأتي ذلك بعد اتفاق الإدارة الاتحادية مع نظيرتها في الوحدات الأردني، على مقدم عقد بقيمة 150 ألف دولار هي نصيب النادي، على أن يجري الاتفاق بين اللاعب والاتحاد لاحقا.